أدان الاتحاد العالمي للطرق الصوفية حادث مقتل العارف بالله الشيخ سليمان أبو حراز، شيخ مشايخ الصوفية بشمال سيناء، الرجل الذي أخذ عنه أتباعه علوم: التزكية والأخلاق والتصوف والسير إلى الله والشمائل المحمدية وتقدم الاتحاد بخالص العزاء للصوفية في مصر بصفة عامة، ولأسرة الشهيد وأتباعه بصفة خاص. وأكد الاتحاد أن قيام الإرهابيين بقتل رجل بلغ من العمر مائة عام يدل على مدى إجرامهم وتكبرهم في الأرض. ويستنكر الاتحاد صمت المجتمع الدولي تجاه ما يرتكب بحق الأولياء والصالحين من جرائم تخالف الشرائع السماوية والأعراف والدساتير الدولية، وتستفز المشاعر بجميع أنحاء العالم. وناشد الاتحاد الحكومة المصرية بعدم التهاون في التعامل مع الإرهابيين، ويطالب الشعب المصري التكاتف والوقوف خلف الجيش والشرطة لوأد الإرهاب الغاشم والقضاء عليه. واعلن الاتحاد العالمي للطرق الصوفية مساندته للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، ويطالب دول العالم أجمع بالتكاتف والتآزر من أجل اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابعه، لكنه يحذر من استغلال مسمى "الحرب ضد الإرهاب" فى تدمير وتفتيت الدول الإسلامية والعربية.