أدان الاتحاد العالمي للطرق الصوفية التفجيرات الإرهابية التي طالت العاصمة الفرنسية باريس، مساء أمس، مشددًا على أن دماء الإنسان مصانة أيًّا كان دينه أو لونه أو جنسه. وطالب الاتحاد الشعب الفرنسي والشعوب الغربية في بيان له، اليوم السبت، بالتمييز بين المسلمين المعتدلين وغيرهم من الإرهابيين، فلا يتبع هذا الحادث رد فعل عنيف ضد المسلمين الذين يرفضون هذه الأعمال الإرهابية. ودعا الاتحاد الدول الغربية بوقف مظاهر التمييز والعنصرية ضد الإسلام والمسلمين مثل حرق المصاحف والتعدي على المساجد ونشر الرسومات المسيئة، كي لا تكون ذريعة للمتطرفين، واستفزازًا لمشاعر المسلمين. وأعلن الاتحاد العالمي للطرق الصوفية مساندته للجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، ويطالب دول العالم أجمع بالتكاتف والتآزر من أجل اجتثاثه من جذوره وتجفيف منابعه، لكنه يحذر من استغلال مسمى "الحرب ضد الإرهاب" في تدمير وتفتيت الدول الإسلامية والعربية.