تجهيز 31 شاشة عرض عملاقة بالدقهلية لنقل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير| صور    محافظ الجيزة يتفقد معدات شركة مياه الشرب للتعامل مع أي بلاغات طارئة| صور    من قلب التاريخ يبدأ المستقبل.. فودافون مصر الشريك التكنولوجي للمتحف المصري الكبير    البرازيل: ارتفاع قتلى مداهمة أمنية لعصابة مخدرات إلى 121    وزيرة سودانية: ما يجري في الفاشر مأساة إنسانية مكتملة الأركان    عماد الدين حسين: مصر جمعت العالم في شرم الشيخ لوقف إطلاق النار في غزة    القاهرة الإخبارية: الصليب الأحمر تسلم جثماني محتجزين إسرائيليين وسط قطاع غزة    لبنان يعلن عودة 320 ألف لاجئ سوري إلى بلادهم منذ يوليو الماضي    تعادل إيجابي بين الزمالك والبنك الأهلي في الشوط الأول    إخلاء سبيل 7 طالبات في واقعة مشاجرة مدرسة المعلمات بدمنهور    تجهيزات شاملة للطرق والمطارات لاستقبال وفود المتحف الكبير.. فيديو    مصر واحة أمان |‬تكريم وفود مهرجان الفنون الشعبية بالإسماعيلية    أشرف زكي يلتقى حفيظ دراجى على هامش مهرجان وهران السينمائي    أمين الفتوى يوضح حكم وثواب قيام الليل    الرقابة الصحية وجامعة المنيا تطلقان برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لتأهيل الكوادر    الأهلي ينفي شائعات رحيل بيكهام ويوضح خطة الفريق قبل السفر للإمارات    موظف بالمعاش يتهم خادمته بسرقة مشغولات ذهبية من فيلته ب6 أكتوبر    سفير الهند: المتحف المصري الكبير منارة تُلهم العالم وجسر يربط التاريخ بالإنسانية    الأوقاف تُطلق (1010) قوافل دعوية بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية    رئيس جهاز حماية المنافسة يجتمع مع رؤساء أجهزة المنافسة الأفريقية    شاهد|«المجلس الصحي المصري»: إطلاق الدلائل الإرشادية خطوة تاريخية لحماية المريض والطبيب    تناولها بانتظام، أطعمة تغنيك عن المكملات الغذائية الكيميائية    رئيس جامعة سوهاج يلتقي طلابه ذوي الإعاقة ويشاركهم وجبة الغذاء    بالتوقيت الشتوي.. مواعيد تشغيل القطار الكهربائي الخفيف LRT    هنا الزاهد أمام الأهرامات قبل افتتاح المتحف المصرى الكبير: مصرية وأفتخر    إصابة 5 أشخاص إثر إنقلاب سيارة في ترعة بالبحيرة    انطلاقة جديدة وتوسُّع لمدرسة الإمام الطيب للقرآن للطلاب الوافدين    براءة الشاب المتهم بالتعدى بالضرب على طفل العسلية فى المحلة    ياسر عبد العزيز يكتب: مصر الكروية كاملة الأوصاف ولكن!    رفع 141 ألف طن مخلفات من شوارع الإسكندرية واستقبال 1266 شكوى    خالد الجندي: افتتاح المتحف الكبير إنجاز عظيم للرئيس السيسي    محافظ الغربية يرفع يوجه بسرعة تجهيز الشاشات في الميادين استعدادا لحفل افتتاح المتحف الكبير    300 شاحنة مساعدات تغادر معبر رفح البري لدعم الشعب الفلسطيني بقطاع غزة    وزير الرياضة يصدر قراراً بتشكيل اللجنة المؤقتة لإدارة شئون الإسماعيلي    اتحاد السلة يعلن جدول مباريات ربع نهائي دوري المرتبط «رجال»    ارتفاع أسعار الفول وتباين العدس في الأسواق    كواليس هزيمة برشلونة أمام ريال مدريد.. الصحافة الكتالونية تتحدث    تفاصيل قرار جديد للرئيس عبدالفتاح السيسي    ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك» وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.. الأوقاف تطلق (1010) قافلة دعوية بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية    مستقبل وطن يواصل مؤتمراته الجماهيرية لدعم مرشحيه وحث المواطنين على المشاركة في انتخابات النواب (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30-10-2025 في محافظة الأقصر    مدمن مخدرات.. القبض علي مسجل اعتدى بالضرب علي شخص وزوجته بالعمرانية    تأجيل محاكمة البلوجر أم مكة بتهمة بث فيديوهات خادشة    «ابن أمه ميتعاشرش».. 4 أبراج رجالهم لا يتخلون عن والدتهم رغم كبرهم    تأجيل النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية 48 ساعة    عاجل الأحد المقبل بدء تسليم أراضي "بيت الوطن" للمصريين بالخارج بالقاهرة الجديدة    أحمد موسى يتقدم ببلاغات للنائب العام ضد صفحات نشرت تصريحات مفبركة باسمه    وزير الصحة: أصدرنا حتى الآن أكثر من 115 دليلًا إرشاديًا فى مختلف التخصصات الطبية    وزيرة التضامن تشهد احتفالية الأب القدوة.. وتكرم شخصيات ملهمة    مدحت شلبي: محمد عبد المنعم يرفض العودة إلى الأهلي ويفضل الاستمرار في أوروبا    «يوم الوفاء» محافظ أسيوط يكرم أسر الشهداء وقدامى المحاربين    محافظ بني سويف: تخصيص 11 شاشة عرض لنقل افتتاح المتحف الكبير    «نفسي أشتمنا».. يسري نصرالله ينعى المصورين ماجد هلال وكيرلس صلاح    الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء السيسي ب رئيس مجلس الوزراء الكويتي    الرقابة المالية تلزم شركات التأمين بضوابط لسرعة حسم شكاوى العملاء    توفيق عكاشة: السادات أفشل كل محاولات إشعال الحرب في السودان    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 30-10-2025 في الشرقية    مرموش يسجل هدف مانشستر سيتي الثاني أمام سوانزي سيتي في كأس كاراباو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"الحوار المجتمعي لتطوير التعليم": الكتاب أكبر الأزمات والمدرس "مسكين" والمدارس "خاوية".. والوزارة تعلن تحديد 3 أهداف استراتيجية حتى عام 2030
نشر في البوابة يوم 22 - 11 - 2016

دشنت وزارة التربية والتعليم، أمس الحوار المجتمعى لتطوير منظومة التربية والتعليم، بناءً على تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتحت رعاية المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وبحضور الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور أحمد زكى بدر، وزير التنمية المحلية، والمستشار حسام عبدالرحيم، وزير العدل، والمهندس محمد سعفان، وزير القوى العاملة، واللواء كمال الدالى، محافظ الجيزة، وممثلين عن الأزهر الشريف، والكنيسة المصرية، والمؤسسات الإعلامية، ومؤسسات المجتمع المدنى، ونقابة المعلمين، واتحاد الطلاب، والشباب، وأولياء الأمور.
فى بداية المؤتمر، الذى عقد داخل المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، أعلن الدكتور الهلالى الشربينى، وزير التربية والتعليم، اعتذار رئيس الوزراء، عن عدم الحضور، مؤكدًا أنه لديه ظرف طارئ وأنه سيلحق بالمؤتمر فى اليوم الثانى له، قائلاً: إن إعداد توصيات المؤتمر قبل انعقاده «شائعة..لإثارة البلبلة ضد التعليم.. مش وزارة التعليم اللى تعمل كده».
وأكد الشربينى، خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية الحوار المجتمعى الشامل المرتبط بإصلاح وتطوير منظومة التربية والتعليم فى مصر، لتحقيق أفضل مستوى للتعليم قبل الجامعى لجميع الطلاب فى كل أرجاء الوطن، وذلك فى ضوء توجيهات رئيس الجمهورية، خلال المؤتمر الوطنى الأول للشباب، الذى عُقِد بمدينة شرم الشيخ الشهر الماضى.
وأشار الهلالى إلى أن التعليم يمثل مشروعًا قوميًا، وأولوية قصوى للقيادة السياسية، والحكومة، لإتاحة التعليم والتدريب للجميع بجودة عالية دون تمييز، وفى إطار نظام مؤسسى، كفء، وعادل، ومستديم، ومرن، بحيث يكون التعليم مرتكزًا على المتعلم والمتدرب القادر على التفكير، والمتمكن فنيًّا وتقنيًّا وتكنولوجيًّا، وأن يساهم فى بناء الشخصية المتكاملة، وإطلاق إمكاناتها إلى أقصى مدى لمواطن معتز بذاته، ومستنير، ومبدع، ومسئول، وقابل للتعددية، يحترم الاختلاف، وفخور بتاريخ بلاده، وشغوف ببناء مستقبلها وقادر على التعامل تنافسيًّا مع الكيانات الإقليمية والعالمية.
وسعيًا لتحقيق هذه الرؤية؛ أكد الهلالى، أن الوزارة حددت ثلاثة أهداف استراتيجية حتى عام 2030 وهى: «تحسين جودة النظام التعليمى بما يتوافق مع النظم العالمية، إتاحة التعليم للجميع دون تمييز، تحسين تنافسية نظم ومخرجات التعليم».
وأوضح الهلالى أنه تم وضع خطة تنفيذية على المدى القصير والمتوسط 2015-2018 تعد بمثابة المرحلة التأسيسية، للانطلاق نحو تحقيق رؤية التعليم 2030، والتى اشتملت على عدة برامج ومشروعات منها: «دعم المنشآت التعليمية، وخفض الكثافات بالفصول من خلال بناء المدارس بالتمويل الحكومى، بالإضافة إلى المشروع القومى لبناء المدارس بالشراكة مع القطاع الخاص».
وفى مجال التنمية المهنية للمعلمين والقيادات الإدارية، أشار الهلالى إلى أنه تم إعداد برنامج للتدريب بالتعاون مع المؤسسات والهيئات المحلية والدولية، بالإضافة إلى استحداث منظومة جديدة؛ لقياس أثر التدريب بعيدًا عن الجهات القائمة على تنفيذ البرامج التدريبية، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة المدرسية من خلال تعديل كثير من التشريعات التى تنظم العملية التعليمية، والتوسع فى تطبيق برنامج التغذية المدرسية، وتوظيف التكنولوجيا فى العملية التعليمية.
أما فى مجال تطوير المناهج، ونظم الامتحانات والتقويم، فأكد الهلالى، أن الوزارة تعمل فى هذا الإطار من خلال مسارين: الأول يتعلق بتنقية المناهج الحالية من الحشو، والتكرار، والثانى يتضمن وضع مناهج جديدة فى ضوء التقدم العلمى والتكنولوجى العالمى، وبما يضمن الحفاظ على القيم والثوابت الوطنية، على أن يبدأ تطبيق هذه المناهج بالتدريج، كما تدرس الوزارة أيضًا الخيارات المتاحة لتطوير نظم التقويم، والامتحانات بصفة عامة، وذلك بالتعاون مع مؤسسات محلية ودولية.
وفى مجال دعم وتطوير الأنشطة التربوية، أوضح الهلالى، أن الوزارة تعمل على تخصيص 30٪ من المنهج الدراسى للأنشطة، وتعمل على إعادتها للمدارس مرة أخرى سواء أكانت رياضية، أَم كشفية، أَم ثقافية، أَم اجتماعية، أَم علمية.
وفى نفس السياق، أكد الهلالى، أنه تم دعم مدارس الدمج لذوى الإعاقة، والفائقين والموهوبين وذلك من خلال التوسع فى برنامج الدمج فى مدارس التعليم العام ومدارس التعليم الفنى، وكذلك التوسع فى تدريب معلمى التربية الخاصة، ومسئولى الموهوبين بالمدارس، بالإضافة إلى التوسع فى بناء مدارس المتفوقين، ومراكز الموهوبين بحيث يصبح بكل محافظة مدرسة للمتفوقين، ومركز للموهوبين، وفى مجال تطوير منظومة التعليم الفنى؛ أشار الهلالى إلى أن الوزارة قامت بتبنى منهج يعتمد على تطوير مهارات طلاب التعليم الفنى، وربطها باحتياجات سوق العمل، وذلك من خلال برامج متعددة للتعاون مع مؤسسات الإنتاج بالداخل من مصانع، وشركات، ومزارع، والتعاون مع كثير من المنظمات والمؤسسات الدولية المهتمة بالتعليم الفنى فى دول مثل: ألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، واليابان.
وأضاف الهلالى: إن الجهد الذى تبذله الحكومة لإصلاح وتطوير التعليم لا يكتمل إلا بالتعاون البناء بين كل الأطراف المعنية بالعملية التعليمية فى مصر، بدءًا من مسئولى الوزارة بكل مستوياتهم، ومرورًا بالسلطة التشريعية، وخبراء التعليم فى مصر، والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى العاملة بالتعليم، ورجال الأعمال، ووصولًا إلى المجتمع ذاته الذى تتأثر كل أسرة فيه بمستوى الخدمة التعليمية المقدمة فى المدارس.
ووجه الهلالى بأهمية التحاور حول كيفية تطبيق هذه الرؤية، وتحقيق الأهداف المرجوة بطرق غير تقليدية، تعظم الاستفادة من الإمكانات المتاحة، وتضع حلولًا مبتكرة للمشكلات التى تواجه قطاع التعليم، وتوفر الوقت والجهد، مؤكدًا على أهمية التحاور والنقاش بذهن متفتح، وعقل واعٍ، وخيال مبدع، ونظرة مستقبلية نافذة؛ للوصول إلى أفكار غير نمطية تسهم فى إحداث نقلة نوعية بالتعليم فى مصر إلى مصاف الدول المتقدمة.
وفى سياق متصل قالت الدكتورة مرفت الديب، أمين مجلس علماء وخبراء مصر: أنه تم الإتفاق مع الدكتور الشربينى، على عمل وثيقة تحتوى على إعادة فلسفة المناهج المصرية.
وأضافت الديب خلال الحوار المجتمعى لتطوير التعليم، أن هذه الوثيقة سوف تتضمن مفاهيم الانتماء والهوية والاختلاف، مشيرة الى أن هذه الوثيقة سوف تتضمن تفاصيل تنفيذها داخل مدارس النجوع والأرياف.
وأكدت أن أكبر مشكلة تواجه مصر هى الكتاب المدرسى، وأشارت أنه يجب الاهتمام بشكل الكتاب ومضمونه قائلة:« المدرس المصرى مسكين بنديله الكتاب الكبير وبنقوله درس».
بينما انزعج عبدالرحمن برعى، وكيل لجنة التعليم بمجلس النواب، من الميزانية المخصصة للتعليم، قائلاً: الموازنة الموضوعة حاليًا للتعليم لا تليق به، مشيرًا إلى أن التعليم خاوٍ ويحتاج إلى تطوير أساسه.
فيما قالت هاجر التونسى، «ممثل عن شباب البرنامج الرئاسى» خلال المؤتمر: إنه على الوزارة إلغاء ما يسمى امتحانات الشهادة، وأنه من الأفضل عمل امتحانات تحديد مستوى.
وأضاف الدكتور عبدالوهاب الغندور، المشرف على صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، أن أى آليات تطوير خاصة بالحوار المجتمعى لتطوير منظومة التعليم قبل الجامعى يجب الاتفاق عليها من جميع الأطراف حتى يتم القضاء على سياسة الجزر المنعزلة.
وأضاف الغندور فى تصريح ل «البوابة»، على هامش الحوار المجتمعى،أن ميزانية التعليم الحالية لا يختلف عليها أى اثنين بأنها غير كافية، مشيرًا إلى أنه يجب توظيف ميزانية التعليم للاستخدام الأمثل ويحقق الأهداف المرجوة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.