ينظم مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط التابع لمكتبة الإسكندرية، حفل توقيع لرواية إبراهيم عبدالمجيد الجديدة “,”الإسكندرية في غيمة“,”، وذلك يوم الخميس الموافق 14 مارس. وتدور الرواية عن مدينة الإسكندرية في سبعينيات القرن الماضي، حين بدأت الحرب على الفكر التقدمي وتخلّت المدينة حتى عن روحها المصرية وتغيرت فيها الأمكنة وعادات الناس وتراجع فيها التسامح والحرية وفقدت مع مصريّتها ما بقي فيها من روح النزعة العالمية “,”الكوزموبوليتانية“,”. وتًعد هذه الرواية الجزء الثالث من ثلاثية الإسكندرية للكاتب، التي بدأها برواية “,”لا أحد ينام في الإسكندرية“,”، التي تتناول المدينة أثناء الحرب العالمية الثانية، ورواية “,”طيور العنبر“,” وتتناول المدينة بعد حرب السويس عام 1956 والخروج الكبير للأجانب منها والتحول لتكون المدينة مصرية فقط ويتغير الكثير من ثقافتها. وقال عبدالمجيد عن الرواية في تصريحات صحفية: إن الرواية حملت عنوان “,”الإسكندرية في غيمة“,” على أمل أن تنجلي هذه الغيمة عنها وتعود إلى عصرها الذهبي. أما أبطال الرواية، فهم جيل السبعينيات في شبابه في الجامعة وما تعرض له من الأجهزة البوليسية التي تحالفت معها الجماعات الإسلامية ذلك الوقت قبل أن ينقلبوا على الرئيس السادات ويغتالوه.