التقى رئيس الوزراء الإيرلندي إندا كيني، وكبار وزرائه أمس الجمعة، بنظرائهم من إيرلندا الشمالية وذلك لمناقشة الأثر المحتمل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، فيما أكد الجانبان على ضرورة الحفاظ على فتح الحدود بينهما. وقال العضو بالحزب الاتحادي الديمقراطي بالبرلمان البريطاني، جيفري دونالدسون، قبل اجتماع المجلس الوزاري بين الشمال والجنوب: "نحن في إيرلندا الشمالية الجزء الوحيد من المملكة المتحدة الذي لديه حدود برية مع الاتحاد الأوروبي، ونحن بحاجة لترتيبات خاصة لحرية حركة السلع والأشخاص". وأكد دونالدسون للإذاعة الوطنية في إيرلندا (آر تي إي): "لا نريد أن تكون نتيجة الخروج من الاتحاد الأوروبي حدوداً صعبة". وعندما تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ستصبح الحدود بين إيرلندا الشمالية، التي تسيطر عليها بريطانيا وجمهورية إيرلندا، هي الحدود الخارجية الجديدة للاتحاد الأوروبي. وقال مارتن ماكجينيس، نائب رئيس وزراء إيرلندا الشمالية، والقيادي البارز في الحزب القومي الإيرلندي شين فين، إنه اتفق ورئيسة الوزراء أرلين فوستر، المنتمية للحزب الاتحادي الديمقراطي، على إرسال خطاب مشترك إلى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي "حتى ضد خلفية المواقف المختلفة". وأضاف ماكجينس ل (آر تي إي)، إن الخطاب سيتناول قضايا إيرلندا الشمالية، ومن بينها الحدود ومستقبل التمويل الأوروبي وتأثير خروج بريطانيا (بريكست)على الصناعات الزراعية والغذائية. وقال كيني الأسبوع الماضي إن بريكست: "تشكل بلا شك، التحدي الاقتصادي والاجتماعي الأكثر أهمية لهذه الجزيرة في السنوات ال 50 الماضية".