حمل القيادي العمالي حمدي حسين، جماعة الإخوان مسؤولية المقدم محمد مبروك، مؤكدًا أن حادث الاغتيال كان انتقامًا من الشهيد مبروك لما نجح فيه من تجميع الأسانيد والأدلة التي تدين الإرهابي مرسي بوصمة التخابر ضد مصر، ومشاركته في القبض على أهم زعماء الجماعة الإرهابية. وقال حسين، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، إن هذا الحادث وحوادث الإخوان السابقة خير دليل على ضرورة إعلان الحكومة أن الجماعة المحظورة هي جماعة إرهابية على المستوى الدولي وتوصيفها دوليا بذلك مع إبلاغ الأممالمتحدة. وطالب القيادي العمالي، وزارة الداخلية بالكف عن الرعونة في حماية من وكلتهم بالقضاء على الإرهاب، والإسراع بالكشف عن هوية وجنسية هؤلاء الإرهابيين الداعمين لجماعة مرسي الإرهابية سواء كانوا أفراد أو منظمات أو أجهزة مخابراتية.