قال الروائي عبده جبير: إن البرتغالي "ساراماجو" كان كاتبا مهما وأصيلا، استطاع أن يتكئ خلال كتابته، على موروثه الحضاري، الذي بدا واضحا أنه عرفه بعمق واستوعبه، ولم ينس كونه كاتبا معاصرا. وأضاف في تصريحات ل"البوابة نيوز"، في ذكرى ميلاد البرتغالي "ساراماجو" الذي يصادف اليوم الأربعاء، أن الروائي استفاد من إنجازات الرواية الحديثة التي بدأت على أيدي كتاب كبار، كالكاتبة الكبيرة فرجينيا وولف. وأشار جبير إلى أن "ساراماجو" صنع مزيجًا من التراث الخاص به والتراث العالمي الحديث، وأنتج روايات هادفة لها ذائقة خاصة. وأكد جبير أن كتابات "سارماجوا" أحد روافده فى كتاباته الروائية، مشيرًا إلى أنه أحد الكتاب المعاصرين الذين وجدوا رواجًا كبيرًا فى العالم العربي.