قال محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر أثناء حضوره مؤتمر "التواصل الثقافي بين مصر وإسبانيا وأمريكا اللاتينية "بحضور الملحقة الثقافية لدولة إسبانيا السيدة "مونسرات مومن": لقد تطلعنا على مدى سنوات لآداب اللغتين العربية والبرتغالية، وقد استضفنا من قبل الشعر "ماركو كويلهو"، كما جمعت بين أدبائنا الكبار وأدباء الإسبانية والبرتغالية علاقات وثيقة، وقد قابلت البرتغالى"سارماجوا" حين فاز بجائزة "نوبل" وأثنى ثناء شديدا على الرواية العربية، وشكى كثيرا من قلة الترجمات لأعمال العربية إلى البرتغالية، وقال لي إنه كلما وجد رواية عربية معاصرة مترجمة للبرتغالية اقتناها على الفور وأضاف "سلماوى" لقد تلقى نجيب محفوظ خطابا رسميا من "ماركيز" بخط يده وهى أعلى سمات التقدير بعد محاولة اغتياله لتهنئة على سلامته قائلا: أهنئك بنجاحك وتركك بصمة في الأدب العالمي. وأضاف سلماوي: إنه بعد فترة كان مسافرا إلى أمريكا فأعطاه نجيب محفوظ خطابا شخصيا إلى ماركيز أثناء أزمته مع الكتابة قال له: اجلس على المكتب واكتب أي شيء وستأتي الرواية الجديدة عما قريب، وبعد خطاب"نجيب محفوظ، عاود ماركيز الكتابة مرة أخرى بعدما قال إن إبداعاته وكتاباته قد نضبت.