نفي النائب ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، ما يتردد بشأن الأوضاع الاقتصادية خلال الفترة القادمة، باعتبار أنها ستكون الاسوأ علي المواطن البسيط، وقال عمر معلقًا علي العكس، فتلك الفترة هي بداية الانفراجة، لأن الدولة قد بدأت في الإصلاح الفعلي، لحماية الطبقة الوسطي التي بدأت في التآكل، أما الطبقة المحدودة " فكتر خيرها" مضيفًا إننا أمام اختبار حقيقي سيظهر فيه معدن المواطن المصري، "إذا كان هيقدر يتحمل لحين الانفراجة.. ولا لأ " مضيفًا أن الاصلاح له ضريبة والضريبة هنا هي قوة التحمل. وأضاف عمر في تصريح خاص ل" بوابة البرلمان"، من المعلوم منذ البداية أن التعويم سيؤدي إلي نتائج حتمية، فمن المؤكد أن زيادة الفوائد ستمثل عبئًا علي خدمة الدين الذي كان مقدرًا قبل التعويم ب 292 مليار، وهذا أبسط مثال؛ ولذلك ستجتمع اللجنة بعد غد الأحد، بحضور الدكتور عمرو الجارحي وزير المالية للتعرف علي خطة الحكومة لمواجهة التأثيرات المتوقعة علي الموازنة العامة للدولة، بسبب القرارات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة مؤخرًا، والاستعدادات التي وضعتها لمواجهة هذا العجز. معقبًا بقوله:"لا بد من مناقشة تلك الخطط علي وجه السرعة "لأن عجز الموازنة زاد لدرجة مخيفة".