سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"ترامب" في عيون العالم.. الرئيس الفرنسي أكد أن منظر ترامب يصيبه بالغثيان.. الصين تتطلع للعمل وتجنب الصراعات.. الهند تسعى للارتقاء بالتعاون مع أمريكا.. وزير العدل الألماني أعرب عن قلقه
تنتظر روسيا من ترامب فتح "الملفات الدولية الساخنة والقيام بردود فعالة للتحديات التي تحيق بالأمن الدولي، وبناء حوار بناء بين موسكووواشنطن بما ينصب في مصلحة البلدي املة في تعاون بين البلدان لترميم العلاقات الروسية الامريكية المأزومة. أما فرنسا فترى تولي ترامب "مرحلة من انعدام اليقين"، طامحة أن تكون العلاقات بين أمريكا اقوى ولاوروبا ان تتوحد وصريحة في أي مفاوضات مع الولاياتالمتحدة حول القضايا الدولية. وكان الرئيس الفرنسي قال في السابق إن منظر ترامب "يصيبه بالغثيان"، بعد أن اثار ترامب غضب الكثير من الفرنسيين عندما قال إن الهجمات التي شهدتها باريس في العام الماضي - والتي اسفرت عن مقتل 130 شخصا - كان من الممكن تجنبها لو خففت فرنسا قوانين الاسلحة النارية السارية فيها. كما أشار الى وجود مناطق في باريس تخشى الشرطة دخولها لخطورتها، والمح الى امكانية اخضاع الزائرين الفرنسيين الى تدقيق امني مضاعف في الولاياتالمتحدة بسبب المخاوف من المتطرفين في فرنسا،وعبرت مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية اليمينية المعادية للمهاجرين عن فرحتها بفوز ترامب حتى قبل اعلان نتائج الانتخابات، وغردت معبرة عن دعمها "للشعب الامريكي الحر." أما الصين، فانها تقدر العلاقات الصينيةالامريكية، وتتطلع دوما الى العمل معها الالتزام بمبدأي الاحترام المتبادل وتجنب الصراعات." والهند أيضا تسعي الي وجود تعاون للارتقاء بالعلاقات الهندية الامريكية الى مستويات جديدة، وكان ترامب اثنى على مودي في تجمع للامريكيين الهنود نظم في نيو جيرسي اواسط تشريناكتوبر الماضي. أما مصر فتسعي لعلاقات متزنة، وتتطلع لأن تشهد فترة رئاسة ترامب ضخ روح جديدة في مسار العلاقات المصرية الأمريكية، ومزيدًا من التعاون والتنسيق لما فيه مصلحة الشعبين المصري والأمريكي، وتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما فى ظل التحديات الكبيرة التى تواجهها. اما الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغريني، فيطمح إن العلاقات بين الولاياتالمتحدة والاتحاد اقوى من ان تتأثر بأي تغيير في السياسات،واصفة فوز ترامب بالمخيف. أما ألمانيا تجمع فتجمع بينها وبين الولاياتالمتحدة قيم مشتركة، تؤكدها تصريحات الطرفين، الديمقراطية والحرية واحترام حكم القانون واحترام كرامة، وهي أيضا تسعي الي التعاون الوثيق مع الرئيس الامريكي المقبل دونالد ترامب على هذه الاسس، رغم تصريحات وزير العدل الألماني، هايكو ماس والذي أعرب عن قلقه من انتخاب ترامب، وقال في تغريدة إن العالم لن ينتهي بانتخاب ترامب، ولكنه (اي العالم) سيزداد جنونا. وفي طهران فتخشي ترامب بشدة، وطالبت من ترامب الالتزام بالاتفاق الذي ابرمته ايران مع القوى الدولية حول برنامجها النووي. أما السعودية عبرت عن املها في ان يعيد الرئيس المنتخب ترامب الاستقرار الى منطقة الشرق الاوسط، خاصة بعد ما عانته فقي فترة أوباما، معلنة أن واشنطن قد تضررت تحت ظل ادارة الرئيس باراك اوباما.