يطلق "منتدي الشرق الأوسط للحوار" بوكالة أنباء الشرق الأوسط، غدًا الأربعاء، مبادرة تحت عنوان "مصر أولًا"؛ وذلك لدعم الدولة المصرية ومؤسساتها في مواجهة دعوات التخريب والفوضى التي تدعو إليها المجموعات التي تتآمر على مصر دولة وشعبًا، والتي حددوا لها موعدًا يوم الجمعة المقبل 11/11. وقال محمود الشناوي، الأمين العام للمنتدى، إنه من المقرر أن يشارك في إطلاق المبادرة رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط علاء حيدر، وأعضاء المنتدى وهم: الدكتور سيد فليفل عضو مجلس النواب، والدكتور حسن ندير خير الله رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتورة عايدة نصيف أستاذ الفلسلفة السياسية ومقرر عام المبادرة، والدكتور حسن عماد مكاوي عضو المجلس الأعلى للصحافة، والدكتورة نائلة عمارة رئيس قسم الإعلام بجامعة حلوان، والدكتور عدلي أنيس أستاذ الجغرافيا السياسية. كما يشارك أيضًا من أعضاء المنتدى كل من: الدكتور مدحت مصطفى رئيس مجلس إدارة المعاهد القومية، والدكتورة نور الزيني الخبير في مجال الإعلام، واللواء دكتور محمد عبد الخالق قشقوش أستاذ الأمن القومي بأكاديمية ناصر العسكرية، واللواء أسامة الجريدلي وكيل جهاز المخابرات الأسبق، واللواء سلامة الجوهري عضو لجنة الأمن والدفاع بمجلس النواب، ورجل الأعمال المهندس جمعة كبكاب، والدكتور ضياء الفقي خبير التنمية البشرية. وأضاف الشناوي أنه من المقرر أن يشارك في مبادرة "مصر أولًا" عدد كبير من الرموز في مجالات الفكر والفن والثقافة والسياسة والرياضة من بينهم: الدكتور رأفت رضوان رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الأسبق، والدكتور هشام عطية أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة، واللواء عادل العمدة المستشار بأكاديمية ناصر، والدكتور علوي أمين أستاذ الشريعة والفقه بجامعة الأزهر، والقمص بولس عويضة أستاذ القانون الكنسي. كما يشارك الفنان أحمد بدير، والفنانة أنوشكا، والكابتن أحمد حسن عميد لاعبي العالم ونجم منتخب مصر الأسبق، وجيانا فاروق بطلة العالم في الكاراتيه، وشحاتة المقدس نقيب جامعي القمامة وسفير النوايا الحسنة. كما يشارك في المبادرة الدكتور عبدالراضى محمد عبدالمحسن وكيل كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، والدكتور عزمى زكريا رئيس فرع الخرطوم بجامعة القاهرة، والدكتور نصر محمد رئيس قسم اللغة العربية بآداب القاهرة. وأوضح الشناوي أن هذه المبادرة "مصر أولًا" تأتي إيمانًا من منتدى الشرق الأوسط للحوار، بضرورة الحفاظ على وحدة المصريين ودعم الدولة ومؤسساتها والوقوف صفا واحدًا ضد دعوات التفريق والفوضى غير المسئولة التي تعالت خلال الفترة الماضية بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، بالتزامن مع الظروف الاستثنائية والدقيقة التي تعيشها مصر في أعقاب ثورتي ال25 من يناير وال30 من يونيو، تخوض بسببها كل مؤسسات وأجهزة الدولة المعنية، حربًا ضروسًا من أجل الحفاظ على مؤسسات الدولة ومقدرات الأمن القومي للبلاد. بدورها قالت الدكتورة عايدة نصيف، مقرر عام المبادرة ورئيس مؤسسة "كوادر للدرسات والتنمية"، إن هذه المبادرة تأتي لدعوة المصريين جميعًا للالتفاف حول مصر الوطن، مشيرة إلى أنها تجمع كوكبة من المصريين الوطنيين بجميع فئاتهم، إذ تضم المبادرة شخصيات عامة ووطنية وفنانين ورياضيين ونقابيين وبعض النواب الفاعلين بمجلس النواب وممثلين عن الشباب والمرأة. وأكدت نصيف أن مصر تمر بتحديات اقتصادية وسياسية واجتماعية وتحديات أمنية، ويستوجب المشهد أن نضع مصر أولًا وقبل كل شىء، والشعب المصرى قادر على مواجهة هذه التحديات، والتاريخ يشهد على ذلك.