هل يمكن تحديد نوع الجنين من خلال الأطعمة التي يتناولها الإنسان؟ الأبحاث الحديثة تؤكد ذلك كما يقول د. عماد فهمى استشارى التغذية، مؤكدا أنه أصبح بالإمكان وعبر تناول الزوج أطعمة معينة، أن يأتى الجنين ذكرًا، وذلك يحدث كما يقول: عبر تغيير «البى إتش» للمهبل من الحامضى للقلوى، عن طريق استخدام غسول قلوى مثل بيكربونات الصوديوم. ويؤكد د. فهمى أنه يمكن لهذا الغسول أن يستخدم داخل المهبل قبل الجماع، مضيفا أن المهبل يعتبر وسطه حامضيًا بطبيعته، بسبب الإفرازات الطبيعية له، التي تتحكم في درجة حامضيته بغرض حمايته من البكتيريا الضارة والالتهابات. مضيفا أن تغيير الوسط من حمضى إلى قلوى يؤثر بالإيجاب على الحيوان المنوى المذكر، وبالسلب على الحيوان المنوى المؤنث، مما يزيد من احتمالية تخصيب البويضة بالحيوان المنوى الذكرى فتكون النتيجة ذكرًا، والعكس صحيح لإنجاب أنثى، محذرا من الإفراط في استخدام الغسول بدون متابعة طبية، لأن زيادة قلوية المهبل عند درجة معينة، تجعله أكثر عرضة للالتهابات وتكاثر الفطريات. ويشير د. فهمى إلى أنه يمكن تحديد موعد التبويض لدى المرأة، عن طريق الحيوانات المنوية، حيث المذكرة أكثر سرعة وأقصر عمرًا من المؤنثة، لذلك تصل الحيوانات المذكرة إلى البويضة خلال الساعات الأولى بعد الجماع، أما المؤنثة فتصل متأخرة للبويضة ولذلك لإنجاب ذكر يتم حساب ميعاد التبويض بدقة، وإذا تم الجماع في وقت التبويض، يكون احتمال الحمل بالذّكر هو الأكبر، أمّا إذا تمّ الجماع قبل حدوث التبويض، فيكون احتمال الحمل بالأنثى هو الأكبر، لأن الحيوان المنوى الذكر هو الأقصر عمرًا، فلن يعيش طويلًا، ناصحًا أنه يجب على الزوجين أن يقوما بالامتناع عن الجماع لمدة ثلاثة أيام قبل التبويض. ويلفت د. فهمى إلى أنه يمكن وعبر اتباع نظام غذائى غنى بالبوتاسيوم والصوديوم لإنجاب ذكر، مقابل الكالسيوم والماغنسيوم لإنجاب أنثى، مضيفًا أن هناك عالمًا أثبت ذلك عبر تجاربه التي أجراها على الديدان الذكور، موضحا أنه يمكن للمرأة اتباع حمية غذائية لمدة لا تقل عن 3 شهور، تدعم بها المخزون الغذائى الذي يشجع الجنس المرغوب فيه، ففى حالة الرغبة في إنجاب مولود ذكر، يجب الإكثار من الاطعمة المحتوىة على «البوتاسيوم والصوديوم» ومنها الفواكه الطازجة، والعسل، واللحوم، والقهوة والشاى وملح الطعام، والخضروات، كذلك الامتناع عن الأطعمة المحتوىة على «الماغنسيوم، الكالسيوم» ومنها الألبان والجبن والمكسرات، والحبوب الكاملة، والبيض، والشوكولاتة، لافتا إلى أن تلك الأطعمة تؤثر على الغشاء الخارجى للبويضة، فتجعلها تفضل دخول حيوان منوى بداخلها دون الآخرالذكرى كان أو الأنثوى، بسبب تأثير أيونات الصوديوم والبوتاسيوم مقابل الكالسيوم، والماغنسيوم على غشاء البويضة، مما يسهل دخول حيوان منوى دون الآخر، موضحا أن زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء، وانخفاض نسبة الكالسيوم والماغنسيوم، يسهل دخول الحيوانات المنوية الذكرية Y ويمنع دخول الحيوانات المنوية الأنثوية X لتكون النتيجة ذكرًا، والعكس صحيح، فإن زيادة نسبة الكالسيوم والماغنسيوم في الغذاء، وانخفاض الصوديوم والبوتاسيوم، يمنع دخول الحيوانات المنوية الذكرية Yويسهل دخول الحيوانات المنوية الأنثوية X لتكون النتيجة أنثى.