ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن الفوز المحتمل لمرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، قد يتوقف على مجموعة واحدة مهمة وكبيرة من الأمريكيين ذو البشرة البيضاء الذين لم يحصلون على تعليم جامعي. وأظهرت استطلاعات الرأي وجود انقسام عميق بين الأمريكيين ذوي البشرة البيضاء عبر مستويات التعليم المختلفة والظروف الاقتصادية. وهناك الكثير الذي يترتب على إقبال تلك المجموعات بأعداد كبيرة في يوم الانتخابات. وتعتبر الكتلة الانتخابية للأمريكيين غير الحاصلين على شهادة جامعية من ذوي البشرة البيضاء هي الأكبر، والأعمار لهذه المجموعة تعتبر كبيرة كتلك للأمريكيين من أصول أفريقية ولاتينية وآسيوية. وفي استطلاعات الرأي السياسية هذا العام، قد أيدت هذه المجموعة ترامب بفارق كبير على منافسته عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون. ولكن، فقط ما يقرب من نصف تلك المجموعة هي من قامت بالتصويت، بينما ما يقرب من 29 مليون من الناخبين المحتلمين لا زالوا لم يصوتوا، منهم خمسة ملايين من الناخبين هم الذين سيحددون مصير الانتخابات اما لكلينتون أو لترامب. وهذه الفئة من السكان هي التي تسيطر على المشهد الريفي بالولايات المتأرجحة مثل أوهايو وبنسلفانيا وأيوا ويسكونسن. ولكنها ليست بالحاسمة في المراكز الحضرية وفي معظم مناطق الضواحي. وغير معروف إلى حد كبير كم من الناخبين المحتملين الاضافيين سيقبلون على الانتخابات في هذه المقاطعات.