شهدت اليوم محافظة البحيرة عودة جميع المصالح الحكومية للعمل بكل قواها لخدمة المواطنين في المحافظة بعد إغلاقها يوم الخميس الماضي في العصيان المدني الذي شهدته المحافظة في إغلاق ديوان عام محافظة البحيرة وبعض مجالس المدن. فبعد بيان القوات المسلحة أمس وعزل الرئيس محمد مرسي عن الحكم وإعلان خارطة الطريق في الفترة القادمة، بدأ المتظاهرون المعتصمون أمام ديوان عام محافظة البحيرة السماح بالدخول للعاملين بالديوان لممارسة مهام عملهم في خدمة المواطنين، وقام سكرتير عام المحافظة بممارسة مهام محافظ البحيرة المهندس أسامة سليمان محافظ البحيرة الذي أعلن المتظاهرون عزله وعدم دخوله ديوان عام المحافظة. من جانبهم، أعلن المتظاهرون تعليق الاعتصام حتى يستطيع الأمن والقوات المسلحة السيطرة على الشارع المصري وضبط الأمن والخارجين على القانون حتى تعود عجلة الإنتاج إلى مسارها الصحيح وخدمة المواطنين، وأيضا تم فتح مجمع الخدمات بدمنهور الذي تتواجد فيه مديريات الصحة والإصلاح الزراعي والقوى العاملة والطب البيطري والتربية والتعليم. وفي مدينة رشيد، قامت القوى الثورية بالاتصال برئيس المدينة إبراهيم الشيمي، حيث فتح مجلس المدينة لعودة العاملين بالمجلس لخدمة الجماهير والمواطنين، بعد التوقف الذي استمر ثلاثة أيام؛ تضامنا مع بيان جبهة الإنقاذ والقوى الوطنية للتصعيد. ومن جانبه، أكد أحمد السمري رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين، على أنه يجب أن نعمل بكل قوة من أجل عودة الإنتاج والتقدم لمصر وتحقيق أهداف الثورة والعدالة الاجتماعية والحرية والعيش الكريم. وصرح هيثم تيسير، نقيب المحامين برشيد، أنه سوف يتم الاجتماع يوم السبت القادم مع رئيس المدينة لوضع السياسة التي تخدم مصالح أهالي رشيد وليس المحافظة. وفي مدينة كوم حماده التي أعلنت استقلالها عن حكم الإخوان أمس بعد البيان الفاشل للمخلوع محمد مرسي، سمحت اليوم للعاملين ورئيس المدينة بالدخول وممارسة عملهم بشكل طبيعي ومساعدة الموظفين وعمال النظافة والتموين من قبل شباب القوى الثورية. وفي مدينة الدلنجات وإيتاي البارود أيضا تم السماح للعاملين بممارسة مهام عملهم وعودة الأمور إلى طبيعتها.