كشف الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، أن اجتماع الشق الوزارى لقمة التغيرات المناخية بمراكش بدولة المغرب سيعقد في 13 من شهر نوفمبر الجاري. وأوضح وزير البيئة، ل"البوابة نيوز"، أن مشاركته ستتركز على ضرورة عدم اتخاذ القمة أي قرارات حتى يتم التصديق على الاتفاقية من قبل الدول الأعضاء، موضحا أن الموافقة والتصديق على الاتفاقية من الدول الأعضاء يتطلب موافقة برلماناتهم عليها، لافتا إلى أن بعض الدول لديها إجراءات برلمانية طويلة، ما تسبب في عدم تصديقها على الاتفاقية بشكل رسمي حتى الآن. وأشار إلى أن الوفد والفريق الذي سيشارك في قمة التغيرات المناخية عدده محدود، ويضم ممثلين من وزارات الكهرباء والزراعة والري والطيران والخارجية، بواقع ممثل واحد لكل وزارة، إلى جانب اثنين من وزارة البيئة. وأكد فهمى أن تخفيض عدد المسئولين المشاركين في قمة المغرب، سيحمل الوفد أعباء إضافية لأنه من الضروري، تغطية العديد من مجموعات العمل والاجتماعات ما يتطلب كفاءة الفريق الذي يسافر والتركيز على نقاط معينة، قائلًا: "وقع اختيارنا على عناصر ممتازة ورؤساء الوزراء قاموا بترشيح عناصر تحمل قدر كبير من الكفاءة". وتابع وزير البيئة أن الوفد متخصص، وتعاملت وزارة البيئة معه من قبل، مؤكدًا أن مشاركة مسئولين من السفارة المصرية بمراكش سيعمل على تقوية الوفد المشارك.