تبدي ناشطات سعوديات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، ثقة متزايدة بالسماح لهن بقيادة السيارات في المملكة، لأول مرة في تاريخ السعودية بعد سنوات من المطالبة والحملات الواسعة التي نظمنها للسماح لهن بقيادة السيارة. وقالت الناشطة والكاتبة السعودية البارزة تماضر اليامي - حسب موقع "إرم نيوز" الإخباري الإماراتي، اليوم الأحد - إن السماح للنساء بقيادة السيارات في المملكة أمر حتمي وقادم لا محالة، وأن من مصلحة السعودية السماح به الآن أفضل من غدًا لتحقيق عدة مكاسب في مقدمتها إغلاق الملف الأكثر حرجًا للسعودية في مجال حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية الموقعة عليها لكونها الدولة الوحيدة على مستوى العالم التي لا تسمح للنساء بالقيادة. وتعتبر الناشطات السعوديات، أن فوز السعودية قبل يومين بمقعد في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة للمرة الثانية على التوالي، سيشجع قادة المملكة على اتخاذ قرار السماح لهن بقيادة السيارات لتخفيف حدة الانتقادات التي تتعرض لها المملكة بصفتها الدولة الوحيدة في العالم التي تحرم النساء من القيادة. ولا تبدي السعوديات أي تفاؤل بنقاش سيجري في مجلس الشورى السعودي (غير منتخب) يوم غد الإثنين، حول مقترح بهذا الخصوص، لكنهن يعتبرنه مؤشرًا إيجابيًا يضع مطلبهن في الواجهة مجددًا، رغم قناعتهن بأن الحسم لن يتم إلا بأوامر سامية من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.