تستضيف الجامعة العربية، اليوم، اجتماعا عربيا وأفريقيا وأمميا برئاسة الأمين العام أحمد أبوالغيط، لبحث سبل دفع عملية التسوية السياسية للأزمة الليبية، بمشاركة كل من الرئيس التنزانى الأسبق «جاكايا كيكويتى» الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقى إلى ليبيا، و«مارتن كوبلر» الممثل الخاص لسكرتير عام الأممالمتحدة ورئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا. وقال الوزير المفوض محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم أمين عام الجامعة، إن الاجتماع يهدف في المقام الأول إلى توحيد وتنسيق الجهود العربية والأفريقية والأممية الرامية إلى تشجيع الحوار السياسي بين كل الأطراف وتأمين الدعم الدولى والإقليمى اللازم لاستكمال تنفيذ الاستحقاقات التي نص عليها الاتفاق السياسي الليبى الموقع في الصخيرات وإنجاح عملية الانتقال الديمقراطى في البلاد. وأضاف، أن الاجتماع الثلاثى يأتى أيضًا في إطار متابعة النتائج التي توافقت عليها الدول والمنظمات العربية والغربية والإقليمية التي شاركت في الاجتماع الوزارى الذي عقد بشأن ليبيا يوم 22 سبتمبر الماضى. وأوضح أن الأمين العام والممثل الأعلى للاتحاد الإفريقى والممثل الأممى الخاص سيصدرون بيانًا مشتركًا عقب اجتماعهم يحدد سبل الارتقاء بمستوى التنسيق القائم بين الجامعة والاتحاد الإفريقى والأممالمتحدة حول الملف الليبى، وسيكون بمثابة خريطة طريق لتحركات واتصالات المنظمات الثلاث في المرحلة المقبلة لتشجيع جهود تحقيق الوفاق الوطنى في البلاد. وأكدت مصادر عربية مطلعة أن الجامعة العربية بصدد تعيين مبعوث لها في ليبيا لبحث سبل حل الأزمة.