ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن مديرة حملة مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، كيليان كونواي اعترفت بأن منافسة مرشحها عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون تتقدم حاليا على ترامب. وقالت أن السبب وراء تقدم كلينتون على ترامب في الوقت الحالي يرجع إلى كونها تتمتع ببعض المزايا، مثل 66 مليون دولار لشراء إعلانات في شهر سبتمبر فقط، وبالتالي مضاعفة شرائها للإعلانات منذ شهر أغسطس، مشددة أن تلك الإعلانات الآن أصبح لها تأثير سلبية على ترامب. وأضافت أن كلينتون تلاقي دعم هائل من زوجها ورئيس البلاد سابقا بيل كلينتون، إضافة إلى الرئيس الحالي باراك أوباما وزوجته السيدة الأولى ميشيل أوباما، مما ساعدها كثيرا على حصد شعبية كبيرة وأكثر بكثير من ما كانت تحلم به. ولكن، كونواي لا تزال تأمل في فوز ترامب بالانتخابات عبر جذب الناخبين الذين لا يؤيدون كلينتون والذين لم يقرروا بعد مرشحهم المفضل. وبدلا من الإشارة إلى استطلاعات الرأي، التي يدعي ترامب بأنها مزورة ضده، أشارت كونواي إلى الحماس الذي قالت بأنها شاهدته خلال الحملة الانتخابية. وأوضحت كونواي بأن ترامب يركز على الفوز بعدد من الولايات، بما في ذلك فلوريدا وأوهايو وأيوا وكارولينا الشمالية، وربما نيفادا، في الوقت الذي يحاول فيه حماية ولاية أريزونا وجورجيا اللتان يعتبران الولايات التقليدية التابعة للجمهورين، ولكن ظهر بهما عدد ليس بالهين من مؤيدين كلينتون.