سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الداخلية توجه ضربات استباقية لعناصر "الإرهابية".. وتؤكد: لن نسمح بإشاعة الفوضى في دعوات 11 نوفمبر.. سنتصدى للقائمين عليها.."عبدالغفار": جهاز الشرطة قادر على حماية الشعب المصري
رغم تزايد الدعوات للنزول يوم الحادي عشر من نوفمبر المقبل تحت ما يسمى بثورة الجياع وتردد هذه الدعوات والحشد لها على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل عناصر مخربة بهدف الإضرار بمصالح البلاد إلا أن وزارة الداخلية حذرت في أكثر من بيان أنها لن تتدخر جهدا في التصدى لهؤلاء المخربين حيث أكد اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية: إنه يقدر ما يبذله أعضاء هيئة الشرطة من جهود مضنية قائمة على خطط أمنية ممنهجة ومدروسة، بجانب ما يقدمونه من تضحيات غالية وأداء متميز وطنى ومخلص يحظى بكل الدعم والتأييد من أبناء الشعب العظيم، وكان له الأثر في تعضيد معطيات الأمن والاستقرار، واستشعار المواطنين بالطمأنينة والسكينة، وأسهم في تحجيم معدلات الجريمة الجنائية والإرهابية على حد سواء. وأضاف الوزير في تصريحات صحفية اليوم، أن الأجهزة الأمنية ستظل دومًا ثابتة، قوية راسخة في مواجهة كل التحديات، ولن تتأثر بما يطلق بين الحين والآخر من مزاعم وشائعات مغرضه تهدف لزعزعة أمن واستقرار الوطن، مشيرًا إلى ما يتحلى به رجال الشرطة من ثقة بالنفس وإيمان بالله وبرسالتهم في خدمة مصر. وأشار "عبدالغفار" أن جهاز الشرطة قادر على حماية الشعب المصري وتحقيق أمنه واستقراره، موضحًا أن عزيمة رجاله لن تلين مهما تعاظمت التحديات. وقال: إنهم يدركون حجم ما يحملونه على أعناقهم من أمانة ومسئولية تجاه الوطن، وماضون في أداء رسالتهم متسلحين بأحدث الأساليب العلمية المتطورة، ما أكسب العمل الأمني زخمًا وأسهم في تدعيمه وإنجاح مستهدفاته. وأكد وزير الداخلية عن ثقته الكاملة في جاهزية القوات لتنفيذ أي مهام أمنية تكلف بها في أي موقع من أرجاء الوطن، وقدرتها على التعامل مع مختلف المواقف الأمنية بكل كفاءة واقتدار وحرفية عالية في الأداء والتنفيذ دفاعًا عن الوطن ومقدساته. وشدد في إشارة منه إلى دعاة التظاهر في 11/11 على أن رجال الشرطة لن يسمحوا على الإطلاق بأي محاولات أو دعاوى مشبوهة للنيل من مقدرات الوطن، وتصوير الأوضاع المستقرة على غير حقيقتها أو تكرار مشاهد تشكل خروجا عن القانون. ووجهت وزارة الداخلية ضربات استباقية ضد من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد حيث قالت الوزارة في بيان لها أن قوات أمن شمال سيناء تمكنت من ضبط شحنة أسلحة مهربة إلى سيناء، في إطار الجهود الأمنية للتصدي للعناصر الإرهابية. وتضمن البيان الإعلان عن ضبط شاحنتين يحتويان على كميات من الأسلحة المهربة من الإسماعيلية إلى سيناء، وكذلك ضبط السائقين، وفرد مرافق لهما. وذكرت وزارة الداخلية، في بيان لها إنه في إطار تنفيذ خطة الوزارة الرامية لملاحقة قيادات وكوادر التنظيمات المتطرفة الهاربة والمتورطة في تنفيذ الحوادث الإرهابية والمرصود استمرارهم على نهجهم العدائى، واضطلاعهم بالتخطيط لتنفيذ سلسلة أخرى من أعمال العنف خلال المرحلة الراهنة بهدف زعزعة الاستقرار، والنيل من مقدرات الوطن، توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تفيد تردد الجهادى الهارب أشرف إدريس عطية القزاز "حركى/ حمزة " (مواليد 18/4/1982 – نجار- يقيم كرداسة/محافظة الجيزة - محكوم عليه بالإعدام في القضية رقم 12749/2013 جنايات كرداسة اقتحام وحرق مركز شرطة كرداسة وقتل والتمثيل بجثث عدد من ضباط وأفراد المركز) على منزل شقيقته الكائن بالعقار رقم 2 بالدور الثانى طريق بنى مجدول / مدينة كرداسة محافظة الجيزة. وأضاف: "تم إعداد الكمائن اللازمة واستهدافه فجرًا، إلا أنه حال مداهمة القوات الأمنية له فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها من داخله، ما دفع القوات للتعامل مع مصدرها، وأسفر ذلك عن مصرع الجهادى المذكور والعثور على بندقية خرطوش تركى الصنع و3 فوارغ من ذات العيار". والمذكور من أبرز الكوادر الجهادية بمحافظة الجيزة ومسئول التخطيط والتسليح وتدبير المواد المتفجرة لعناصر البؤر الجهادية بنطاق المحافظة. يشار إلى أن المذكور محكوم عليه بالسجن المؤبد في القضية 16921/2014 جنايات كرداسة "تشكيل تنظيم مسلح لاستهداف مدينة الإنتاج الإعلامي ومبنى ماسبيرو". كما أنه مطلوب ضبطه في العديد من القضايا المتعلقة بالأعمال العدائية "تفجيرات– اغتيالات" من أبرزها: القضية رقم 2208/2015 إدارى كرداسة "اغتيال أمين شرطة من قوة قطاع الأمن الوطنى"، والقضية رقم 25278/2016 جنايات الهرم "تشكيل تنظيم مسلح يستهدف ضباط الشرطة والجيش". تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإخطار النيابة لمباشرة التحقيقات. من ناحية أخرى أكدت وزارة الداخلية أنها ستقوم بتأمين كل المنشآت الحيوية والعامة بالقاهرة والمحافظات ابتداء من يوم الخامس من نوفمبر ضد أي أعمال عدائية وصد أي أعمال تخريبية والتعامل معها بشدة وحزم طبقا للقانون. وقالت مصادر أمنية مسئولة بوزارة الداخلية أن الوزير بصدد عقد اجتماع بكافة قيادات وزارة الداخلية للاطلاع على الوضع الأمني والتعرف على الخطة الأمنية التي أعدها مساعدوه لتأمين المنشآت بالمحافظات بالتزامن مع دعوات 11 نوفمبر المقبل. وأكد المصدر أن الوزير أكد أن دعوات نوفمبر من شانها احداث بلبلة بالشارع المصري وليس لها أي أهداف مشروعة، مؤكدا على أن هناك عناصر مندسة ستقوم باستغلال الاحداث وإشاعة العنف والفوضى ولن نسمح بذلك مهما كلفنا الوضع من تضحيات.