قالت وكالة أعماق الإخبارية، الناطقة بلسان تنظيم داعش الإرهابي، أن مقاتلي التنظيم شنوا 12 عملية انتحارية استهدفت قوات الجيش العراقي والبيشمركة الكردية و"الحشد الشعبي" الشيعي، في مناطق شرق وجنوب مدينة الموصل، خلال اليوم الأول من معركتهم لتحريرها من سيطرته. وزعمت الوكالة أن التنظيم تمكن من صد عملية عسكرية للبيشمركة على قرى "باصخرة" و"بزكرتان" و"تارجلا" و"شاقولي" و"شيخ أمير"، على محور الخازر قرب الموصل، كما صدّ عملية أخرى على قرى "إبراهيم الخليل" و"كاني" و"العباس" و"العدلة" بمحور الكوير، من جانب البيشمركة والجيش العراقي. واعترفت أعماق بسيطرة الجيش وحلفائه على قرى "العدلة وإبراهيم الخليل وبزكرتان" زاعمة أن الهجوم من الجهة الجنوبية على القرى الأخرى قد فشل تمامًا. وقال المكتب الإعلامي للتنظيم بولاية نينوى العراقية: إن داعش قام بصد عملية للجيش العراقي على قرى "كبرلي" و"بدنة كبيرة" و"بدنة صغيرة" و"باصخرة" و"بزكرتان" و"خرابة سلطان" و"بالاوات"، أمس، من خلال عملية دفاعية بالمقاتلين والقذف الصاروخي وتسع تفجيرات انتحارية. وبدا التنظيم مرتبكًا في بياناته التي تناقضت في ذكر القرى التي تعرضت لعمليات عسكرية من الجيش، ولم يذكر في أي من البيانات عدد ضحايا الهجمات، واكتفى في كل بيان لعملياته في الموصل بزعم أنه "أسقط عشرات القتلى والجرحى". وحاولت مؤسسة يقين الإعلامية المؤيدة للتنظيم حفظ ماء وجهه، بنشر صورة توضيحية لخسائر الجيش وحلفائه في اليوم الأول للمعركة، زعمت فيها أن التنظيم أطلق 113 قذيفة هاون فضلًا عن عملياته الانتحارية، وأن القذائف أصابت الأهداف بدقة ودمرت عددًا من المركبات العسكرية العراقية؛ رغم أن الصورة تذكر أن عدد المركبات المدمرة هو 15 مركبة عسكرية، ولم يتمكن داعش سوى من مهاجمة معسكر واحد للقوات العراقية، وقتل 10 عناصر من الجيش وحلفائه وإصابة 10 آخرين فقط.