طالب أهالي مركز ومدينة البدرشين، رئيس الوزراء بمحاسبة المسئولين في المحليات وهيئة السكك الحديدية بعد مصرع شابين تحت عجلات القطار في خلال اسبوعين فقط. وقال عبدالشافى هلال، القيادى بحزب التجمع وأحد أهالي البدرشين: "إن شابًا يدعى أحمد عزت وهو في طريقه للعمل ويعبر السكة الحديد بالبدرشين، ونتيجة عدم غلق عامل مزلقان منطقة الداكمى فقام القطار بدهس الشاب أحمد، وتم نقله سريعًا إلى مستشفى البدرشين والتي خلت من كل الإمكانيات فتم نقله إلى القصر العينى ونتيجة عدم وجود أكياس دم بالمستشفى، فأسرع زملاؤه إلى مستشفى قصر العيني الفرنساوى ليشتروا له الدم المطلوب فقالوا لهم كيس الدم ب230 جنيها ولم يكن معهم سوى 150 جنيها فرفضوا إعطاءهم كيس الدم فظل أحمد ينزف حتى فارق الحياة". وأوضح الإعلامي محسن داود نائب رئيس اتحاد شباب الصعيد ومن أهالي البدرشين، "أن مزلقان الدكمى مزلقان بدون اسوار من الجانبين لحماية المارة ولا يوجد مانع للعبور والاعتماد على عامل غلبان لا يستطيع حماية المارة، مما يؤدى لمزيد من الحوادث بشكل يومى وهذه الحادثة هي الثانية في هذا الشهر فقط حيث توفى شاب أيضا يدعى محمد جمال منذ اسبوعين، مضيفا أن مسئولية وفاة هذا الشاب تقع على كل المسؤولين بهيئة السكة الحديد ورئيس مدينة البدرشين ومحافظة الجيزة للإهمال الشديد الذي يتعرض له المزلقانات". وتابع الإعلامي حازم الملط، أمين اتحاد شبابا الصعيد بالبدرشين، أنهم بصدد رفع قضية ضد كل المسئولين المقصرين ومستشفى قصر العينى ومستشفى البدرشين وبنك الدم لتسببهم في وفاة الشاب أحمد عزت.