جدد عدد من أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان طلبهم بضرورة الإفراج عن السجناء الذين تجاوزوا ال 80 سنة، وذلك لأنهم يحتاجون إلى الرعاية الصحية الدقيقة وهى غير متوفرة داخل السجون المصرية، إضافة إلى أن تكلفتها باهظة. ولفت أعضاء المجلس إلى ضرورة تفعيل شرط الإفراج الصحى لأصحاب الأمراض المزمنة والحالات المتأخرة، من أشهر كبار السن الذين ينطبق عليهم مطالبة المجلس مهدى عاكف المرشد السابق لجماعة الإخوان والذى يزيد عمره على 89 سنة. وفى هذا السياق، قال جورج إسحاق، مقرر لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، لا بد من العمل على تحسين الرعاية الصحية داخل السجون وتمكين السجناء من الحصول على الرعاية اللازمة سواء داخل السجون أو المستشفيات الحكومية والجامعية بهدف تعزيز وتحسين تلك الخدمات التى يحتاجونها. وطالب إسحاق فى تصريحات ل «البوابة» بالإفراج عن السجناء الذين تجاوزوا ال 80 سنة، وذلك لأنهم لم يعودوا يمثلون خطورة على المجتمع مهما كانت الجرائم والقضايا المسجونين على خلفيتها، إضافة إلى أن حالاتهم الصحية أصبحت متأخرة ولم يعودوا قادرين على مواصلة الحياة من دون رعاية صحية كبيرة جدًا، الأمر الذى يعد مكلفًا وليس متوفرًا داخل مستشفيات السجون. وأكد مقرر لجنة الحقوق المدنية والسياسية، أن المجلس أعد مجموعة من المعايير المتعلقة بمن يستحقون العفو وأرسلها إلى كافة الجهات المعنية ومنها رئاسة الجمهورية ووزارة الداخلية والنائب العام ومجلس النواب. ولفت إلى أن هذه المعايير تتضمن شرط بلوغ سن 80 سنة، وآخر يتعلق بالحالة الصحية للسجين، وثالثا ينادى بالإفراج عن كافة السجناء من الصحفيين وأصحاب الرأي.