الاعترافات الكاملة للمتهم بقتل طالب جامعي داخل شقته في مدينة نصر

أدلى المتهم بقتل طالب بجامعة القاهرة، داخل شقته بمدينة نصر لسرقته، باعترافات تفصيلية أمام رجال مباحث القاهرة حول الواقعة.
وقال المتهم: "تعرفت علي المجني عليه عن طريق احد أصدقائه وسرد لي عن ثراء زوج والدته، وأنه علي خلافات دائمة مع والدته وزوجها وأنه قرر أن يعيش بمفرده لأنه لم يستطع العيش مع زوج والدته في نفس المكان بسبب سوء معاملته له فقام باستئجار شقة في مدينة نصر حتي يعيش فيها، ووالدته ترسل له مصروف شهري".
وأكمل المتهم في التحقيقات "وفي ذات يوم طلب مني مبلغ 500 جنيه وقال لي إنه سيردهم لي قريبا ولكن مضي عدد من الشهور، ولم يرد لي المبلغ ورفض سدادهم علي الرغم من أنه يستطع سدادهم.
وفي ليلة الواقعة طالبته بسداد المبلغ مرة أخرى ورفض كعادته فحدثت بيننا مشادة كلامية تطورت الى مشاجرة فقام المجنى عليه بالدخول لمطبخ الشقة وأحضر سكينا لكي يطعنني بها إلا أنني تمكنت من أخذ السكين منه وتعديت عليه وطعنته بالسكين محدثا إصابته التى أودت بحياته.
بداية الواقعة تلقي اللواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة ومساعد وزير الداخلية بلاغ من طالب بالجامعة الكندية يدعي عمر شوقى عبد الحميد نصار 19 سنة ومقيم فيلا 12 الحى الأول المنطقة السابعة دائرة قسم شرطة التجمع الأول باكتشافه وفاة شقيقه من الأم المدعو أحمد خالد محيي الدين نافع سن 24 طالب بجامعة القاهرة ومقيم بشقة مستأجرة بالعقار رقم231 عمارات مساكن الشروق خلف النادي الأهلى دائرة القسم.
كلف اللواء خالد عبد العال اللواء عبد العزيز خضر مدير المباحث الجنائية لمديرية أمن القاهرة لكشف غموض الواقعة.
وبانتقال ضباط مباحث مديرية امن القاهرة لمكان الواقعة عثروا علي جثة المجني عليه مسجاة علي ظهره بمطبخ الشقة أمام الثلاجة في حالة تعفن.
وتم نقل الجثة الي المشرحة وتبين من الفحص المبدئى، وجود طعنه بالصدر من الناحية اليسرى أدي إلى اختراق الحجاب الحاجز والقلب.
تم وضع خطة بحث، وأثناء السير في إجراءات البحث أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة على م ع 23 سنة عاطل ومقيم 22 أ مساكن الشروق خلف النادي الأهلى دائرة القسم والسابق اتهامه في القضية رقم 40601 لسنة 2016م مدينة نصر أول "سرقة بالإكراه"
عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وأنه قتل المتهم دفاعا عن نفسه، تم بإرشاده ضبط الأداة المستخدمة في ارتكاب الواقعة.