أجرت الدكتورة ليلى اسكندر وزيرة التطوير الحضاري والعشوائيات سابقًا، ورئيسة مؤسسة التنمية المجتمعية وشركة استشارات CID بديوان عام المحافظة، جولة تفقدية برفقة وفد من الوكالة الأمريكية داخل مشروع منطقة القلب التاريخي لمدينة إسنا. وتفقدت إسكندر، منطقة السوق السياحي ومئذنة المسجد العتيق والمنازل خلف معبد إسنا بجوار مسجد الشيخ إبراهيم المغازي وسوق القيسارية ومعصرة الزيوت في شارع الزاوية البيضاء بجوار كنيسة السيدة العذراء مريم ووكالة الجداوي أمام المعبد ومصبغة وتصنيع الحبرة لمناقشة تطوير السوق السياحي والمنازل بالسوق حيث سيتم إزالة نحو 35 منزل خلف معبد إسنا وتطوير وكالة الجداوي وسوق القيسارية بدعم من وزارة الآثار. وقال المهندس كريم إبراهيم، رئيس شركة تكوين للاستشارات الفنية، أن برنامج للحفاظ العمراني والتنمية المستدامة والترويج السياحي لمنطقة القلب التاريخي لمدينة إسنا يهدف لمناقشة مشروع إعادة اكتشاف الأصول التراثية والثقافية لمركز إسنا وتطوير وتطبيق مفهوم بديل للتنمية السياحية وترويج للسياحة الثقافية، والتوازن بين الحفاظ على التراث ومتطلبات السياحة واحتياجات التنمية المحلية، وإعادة إحياء المنطقة من خلال تحسين العوائد الاقتصادية للمجتمع المحلي كعناصر أساسية لتحقيق تنمية مستدامة. جدير بالذكر، أن المشروع يعتمد على 4 عناصر وأهداف رئيسية أولها تبنى معايير أفضل للحفاظ المعماري والعمراني، والهدف الثاني هو التشجيع على إدارة أكثر فاعلية للموقع ووضع مخطط أكثر شمولية لإدارة التراث، والهدف الثالث هو إعادة تقديم المركز التاريخي لمدينة إسنا وما حولها بما يتضمنه من تراث يعود لعصور تاريخية على الخريطة السياحية لمصر كمقصد سياحي متميز، والهدف الرابع هو أن تعود أنشطة تنمية السياحة بالنفع الاقتصادي على المجتمع المحلى من خلال تحسين فرص العمل.