حذرت قوات الحشد الشعبي رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأنها ستضطر للمشاركة في معركة الموصل دون اذن من أحد لمواجهة الوجود التركي شمالي العراق. وحسبما أفادت صحيفة السياسة الكويتية، أكدت قوات الحشد الشعبي أن العبادي لن يستطيع منع تلك الفصائل من دخول معركة الموصل لأن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وفر الأموال والمعسكرات لبعض الفصائل المسلحة وأعطى تعليمات قبل مغادرته رئاسة الحكومة إلى قيادات الجيش ووزارة الداخلية في المحافظات الجنوبية التسع بتقديم كل التسهيلات من سلاح ومعسكرات إلى هذه الفصائل للتدريب لأنه كان يتوقع حربا أهلية. وأشارت إلى أن المالكي وبعض قيادات فصائل الحشد المتشددة مثل العصائب وحركة النجباء وسرايا الخراساني يعتقدون أن الحرب الأهلية في الموصل ستكون ضرورية بعد أن جرى تدمير محافظتي صلاح الدين والأنبار خلال الحرب مع داعش وبالتالي يجب تحقيق سيناريو التدمير نفسه في الموصل لأن قوة السنة بالعراق تكمن في الموصل وهي مصدر تهديد لحكومة الغالبية المذهبية.