التقى وفد ناميبي رفيع المستوى مع مسؤولين في كوريا الشمالية لمناقشة إقامة مشاريع للدولة الآسيوية في ناميبيا، التي واجهت مؤخرا تهديدات من عقوبات الأممالمتحدة. و يقول المراقبون إنه من المؤكد أن المشروع العسكري بين ناميبيا وكوريا الشمالية يمثل تحديا لمجلس الأمن الدولي، الذي يحظر أي نقل تكنولوجي أو تدريب يمكن أن تستخدم لأغراض عسكرية بين كوريا الشمالية والدول الأعضاء في الأممالمتحدة. وتهدف الاجتماعات والتدابير الأخيرة التي اتخذتها الحكومة الناميبية، إلى مراقبة القانون الدولي والامتثال لتوجيهات لجنة الأممالمتحدة بشأن العقوبات. وتطرقت اجتماعات وزير العلاقات الدولية في نامبيبا نيتومبو ناندي-ندايتوا مع وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونج هو والرئيس الكوري الجنوبي كيم جونج أون إلى المحادثات المتعلقة بتطوير علاقات الصداقة والتعاون وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك. ومن المعلوم أن كوريا الشمالية تقوم حاليا ببناء مصنع للذخيرة في ناميبيا، لكن الرئيس النامبيبي الحاج جينجوب الذي تحدث في هذا الشأن خلال خطابه للأمة في أبريل الماضي أن الاتفاقية دخلت حيز التنفيذ قبل فرض عقوبات الاممالمتحدة على بيونج يانج، لذلك يرى أن تعامل بلاده مع بيونج يانج لا يشكل تحديا لأي قرارات.