أدانت فرنسا الهجوم الذي استهدف بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) ما أدى إلى مقتل جنديين من قوة الأممالمتحدة وإصابة خمسة آخرين. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، في تصريح اليوم الثلاثاء، إن بلاده تعرب عن تعازيها لأسر الضحايا وعن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. وأكد نادال أن باريس تجدد دعمها لبعثة "مينوسما" لتحقيق الاستقرار ومساندة عملية السلام في مالي وترحب بالدعم الذي تقدمه دول المنطقة و كل الدول المساهمة في تلك القوة بجنودها، موضحًا أن فرنسا تظل منخرطة في مكافحة الإرهاب إلى جانب السلطات المالية. وكانت قوة الأممالمتحدة قد تعرضت لهجوم استهدف معسكرها في منطقة اجيلهوك شمال شرق البلاد قرب الحدود الجزائرية الاثنين، بحسب ما أعلنت "مينوسما" التي تُعد أكثر بعثات الأممالمتحدة لحفظ السلام التي سجلت خسائر في الأرواح منذ الصومال في 1993 1995. يذكر أن منطقة شمال مالي سقطت في مارس-أبريل 2012 في قبضة الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة.