سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البهائيون يلعبون دور العملاء.. يطالبون أمريكا بالضغط على مصر للاعتراف بديانتهم بزعم حقوق الإنسان.. حقوقيون وسياسيون: فتح قنوات الاتصال بواشنطن هدفه زعزعة الاستقرار.. واستكمال المخطط الصهيوأمريكي
في ضوء ما تشهده مصر من استمرار محاولات لزعزعة الأمن والاقتصاد بغرض السعى لإسقاط الدولة وانجاح مخطط تقسيم الشرق الأوسط أو ما يسمى "بالشرق الأوسط الجديد" التي تحاول عدد من دول الغرب وعلى رأسهم أمريكا انجاحة وتحقيقة بأي ثمن، وعقب فشل مخططات الفتنة الطائفية ومع قرب تظاهرات 11 نوفمبر التي دعا لها بعض المغرضين والمستقوين بالخارج بعد أن لفظهم الشعب وطرح بهم إلى خارج الحلبة السياسية وعلى رأسهم جماعة الإرهاب "الإخوان"، قام البهائيين بالتواصل مع الإدارة الأمريكية عبر مواقع التواصل الاجتماعى من أجل الضغط على مصر من خلال ملف حقوق الإنسان للاعتراف بهم كديانة كإحدي حلقات المخطط الصهيو أمريكي لتفتيت وزعزعة الأمن المصري. من جانبه أعلن المحامى محمود البدوى، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، رفضه واستهجانه لما تداول من أخبار مؤخرًا مفادها لجوء بعض القيادات البهائية في مصر إلى فتح قنوات اتصال مع الإدارة الأمريكية، بغرض محاولة تشكيل آلية ضغط على الدولة المصرية للاعتراف بديانتهم مثل باقي الديانات السماوية، وبالمخالفة للمادة رقم 64 من الدستور المصري المعدل، التي نصت على أن (حرية الاعتقاد مطلقة، وحرية ممارسة الشعائر الدينية وإقامة دور العبادة لأصحاب الأديان السماوية، حق ينظمه القانون)، مشيرًا إلى أن فكرة التقارب مع الإدارة الأمريكية بغرض الضغط على الدولة أو قيادتها السياسية، باتت أمرًا مستهجنًا ومرفوضًا من جموع الشعب المصري، ويصم من ينتهج هذا النهج بوصمة الاستقواء بالخارج، وهو ما لا نقبله جملة وتفصيلًا. وأكد البدوي، أنه يرفض مثل تلك الطرق الملتوية للضغط على مصر من دولة يعلم القاصي والداني أنها الراعي الأول للإرهاب في العالم، وأنها تتشدق بحماية الحقوق والحريات وهي تهدر تلك الحقوق كل يوم في ممارسات قمعية وتمييزية ضد السود.