أثار المرجع الدينى الشيعى بالعراق فرقد الحسينى جدلًا دينيًا واسعًا، بعدما حوّل قبلته فى الصلاة إلى منطقة الزقورة فى مدينة أور العراقية القديمة بدلًا من مكةالمكرمة. وبحسب ما نشره موقع «الغد برس»، قال عدد من التابعين ل«الحسيني»، إن القرار خطوة جريئة وغير مسبوقة على مر التاريخ الإسلامى إذ اعتبر الحسينى موقع الكعبة الحقيقى فى «بكة» فى مدينة أور الأثرية فى مدينة الناصرية بذى قار جنوبالعراق، وليس ب«مكةالمكرمة». الحسينى زار «بكة»، وأذن وأقام أول صلاة فيها، إشارة منه بشرعية التوجه نحوها واتخاذها قبلة صحيحة للحج والصلاة موثقة بالأدلة القرآنية والعقلية والواقعية، ونشر على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، صورًا وهو يصلى متوجهًا إلى الزقورة. ولعل هذه التخاريف جاءت بعد منع إيران مواطنيها من السفر إلى مكةالمكرمة لأداء فريضة الحج هذا العام، إثر خلاف مع السعودية، ودعوتهم بالذهاب إلى العراق بكربلاء لأداء فريضة الحج. واستمرت هذه التخاريف حتى ظهر مرتضى الشاهرودى، خطيب «العتبة الحسينية المقدسة» فى كربلاء بالعراق، قائلًا: «إن الله ينظر إلى زوار الإمام الحسين قبل نظره إلى حجاج عرفة، وأن من زار الموقع فى هذا اليوم يكون مثل (من زار الله فى عرشه)»، على حد قوله.