لم يكن يتخيل محمد حسن حسن الحداد، أن يكون من بين مقتنيات والده بعد رحيله، خطاب سري بتاريخ 9/11/1961 موقع عليه الرئيس الرحل جمال عبدالناصر، رئيس الجمهورية العربية المتحدة حينها. وأبدى محمد حسن، من قرية شباس الشهداء بمركز دسوق في محافظة كفر الشيخ، سعادته بالخطاب واصفًا إياه ب "النادر"، خاصة أن الزعيم الراحل يشكر والده وآخرين على شعورهم الوطني لاستنكارهم الحركة الانفصالية التي قام بها بعض العملاء والمأجورين من عملاء الاستعمار والرجعية في دمشق. كما تضمن الخطاب: "إن القومية العربية راسخة في قلوب أبناء الشعب العربي، مستمرة في زحفها المقدس نحو تدعيم الوحدة كإرادة شعبية حرة ولن تقبل المساومة على مقدساتنا العربية أو على مستقبلها. يضيف الخطاب والحديث ل "ناصر":" إنى لعلى يقين أن الشعب العربى لن تضلله الشعارات الزائفة ولا مؤمرات الرجعية والاستعمار وسيحافظ على المكاسب التي حصل عليها في ظل الوحدة". يذكر أنه تحل اليوم الأربعاء الذكرى السادسة والأربعون لوفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والتي توافق الثامن والعشرين من سبتمبر عام 1970. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد افتتح صباح اليوم الأربعاء متحف الزعيم جمال عبدالناصر بمنطقة منشية البكري بمصر الجديدة، بحضور المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وحلمي النمنم وزير الثقافة، وعبدالحكيم جمال عبدالناصر نجل الزعيم الراحل.