استعرضت لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب. تجربتي الزعيمين الراحلين الرئيس جمال عبدالناصر. وأول رئيس لغانا المناضل "كوامي نكروما" في الوحدة والتكامل. والتعاون بين جميع الدول الأفريقية. وذلك بالاستماع لنجليهما عبدالحكيم عبدالناصر. وجمال نكروما. الابن الأكبر لنكروما من زوجته المصرية الراحلة فتحية رزق. وقال عبدالحكيم عبدالناصر. إنه منذ نشأته وأفريقيا طقس من طقوس حياتنا. فأكثر سفريات الزعيم الراحل كانت إلي أفريقيا. أضاف أن الرئيس الراحل كان يؤمن بأن الوحدة والقومية العربية هي السلاح الوحيد والدرع الذي يقينا من هجمات الاستعمار والطامعين. ولم يكن الأمر مجرد شعارات. وأكد أنه يدخل المجلس النيابي لأول مرة من أيام مجلس الأمة. مطالباً بأهمية النظر في القيود الموجودة في السفر والتنقل بين مصر وباقي الدول الأفريقية وإزالتها عبر البرلمان. وقال "عبدالناصر" إن أوروبا تستقبل الأفارقة دون تأشيرات. لكن عندما يأتون إلي مصر فإنهم بحاجة إليها. يأتي ذلك في الوقت الذي يجب فيه أن نتوجه بشكل أكبر نحو أفريقيا والاستثمار فيها لاسيما الطاقة البشرية. وأشار إلي أنهم عندما توجهوا إلي أوغندا كوفد دبلوماسية شعبية عقب الثورة. وتحدث البعض مع الرئيس الأوغندي بأن هناك رغبة في فتح صفحة جديدة. فعلق الرئيس بقوله: "عايزين صفحة الستينيات". مشيراً إلي أن ذلك يعود إلي أن تلك الفترة كانت هناك روابط عاطفية قوية. وجامعتنا كانت مفتوحة لجميع الأفارقة.