كشفت مصادر مطلعة من داخل ماسبيرو ل"البوابة نيوز" أن مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون مرشح بقوة لمنصب رئيس الاتحاد خلفا لصفاء حجازى التي ترددت أنباء عن رحيلها عقب الواقعة المعروفة إعلاميا ب"حوار الرئيس". وأشارت المصادر إلى أنه من ضمن الأسماء المرشحة لهذا المنصب محمد عبدالمتعال رئيس قنوات "إم بى سى مصر" باعتباره ابن ماسبيرو حيث كان يعمل بقطاع الأخبار ومن المتوقع رحيله عن "إم بى سى مصر" وكذلك الإعلامي أسامة كمال أحد أبناء ماسبيرو أيضا وأجرى مؤخرا حوارا مهما مع الرئيس عبد الفتاح السيسى إضافة إلى أنه من الإعلاميين القلائل الذين يمتازون بالموضوعية في تناول القضايا. واستبعدت المصادر تولى حسين زين رئيس قطاع المتخصصة للمنصب نظرا لوجود مناقشات حول نقل زين ليتولى قطاع التليفزيون في حاله رحيل حجازى وتصعيد لاشين. وأوضحت المصادر أنه يتنافس على موقع رئيس التليفزيون في حالة حدوث حركة تغيرات رئيسة إحدى القنوات والإعلامي علاء بسيونى إلا أن المصادر أكدت أن بسيونى أصبح خلال الفترة الأخيرة يرفض شغل المناصب والكراسى وقد رفض مؤخرا رئاسة القناة الأولى هو وأسامة بهنسى نائب رئيس قطاع المتخصصة مشيرين إلى أن الأخير جاء رفضه ظنا منه أنه في حاله نقل زين من المتخصصة ليحل محل لاشين سيتولى بهنسى محله رئاسة القطاع. وأضافت المصادر أن القيادة التي يتم تصعيدها لخلافة زين خلال الفترة المقبلة المخرج خالد شبانة الذي يرأس قناة نايل كوميدى وأصدرت صفاء حجازى قرار له مؤخرا بتسيير أعمال قناة نايل لايف بدلا من المخرج عمرو عابدين. ورجحت المصادر بقاء حجازى في منصبها حيث إن مدة رئاستها المحددة عامان فقط، لتعيد التنظيم الإدارى والمالى للاتحاد، علاوة على الانتهاء من مشروع قانون الهيئة الوطنية للإعلام.