· عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون يحتاج إلى معجزة للبقاء فى منصبه بعدما أصبح مهدداً بفقدان دعم اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية والمرشح بقوة للخروج من التشكيل الوزارى الجديد . · .. وبمناسبة الحديث عن اللواء عادل لبيب , نؤكد أن هانى جعفر رئيس قطاع القنوات الإقليمية تمت (قراءة فاتحته ) بمعنى أنه أصبح فى عداد الراحلين عن ماسبيرو وذلك بعدما فقد داعمه ( لبيب ) والذى تؤكد كل المؤشرات أنه سيكون أحد الراحلين عن التشكيل الجديد للحكومة بسبب عدد من التجاوزات والأخطاء التى أثبتتها الأجهزة الرقابية ضده . المعروف أن لبيب كان الداعم الأساسى لجعفر وهو الذى قام بتثبيته أكثر من مرة فى رئاسة القطاع , كما قام عصام الأمير رئيس الإتحاد بمجاملة جعفر الأسبوع الماضى بتعيينه رئيسا للجنة الخاصة المشكلة داخل ماسبيرو لمتابعة انتخابات مجلس النواب القادم . · حسين زين رئيس قطاع القنوات المتخصصة فقد كل أماله وأحلامه فى تولى رئاسة الإتحاد أو أى منصب آخر , وذلك بسبب رحيل المهندس ابراهيم محلب عن رئاسة الحكومة , حيث أن إحدى الشخصيات المقربة من زين كانت وثيقة الصلة بمحلب وكانت هى السبب الرئيسى فى تصعيده لرئاسة القطاع الذى حقق فيه فشلاً ذريعا وغير مسبوق حتى الآن . · جهات عليا تدرس حالياً بعض الأسماء المطروحة على الساحة لتولى منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون من خارج ماسبيرو , وقد تم بالفعل إجراء اتصالات ببعض الشخصيات لكنها رفضت بسبب خوفها من الصراعات داخل ماسبيرو وعدم توافر العوامل المؤهلة للنجاح فى مثل هذه الظروف ومن بين هؤلاء الخبير الإعلامى ياسر عبدالعزيز وأيضاً د. سامى عبدالعزيز عميد كلية الإعلام السابق والمستشار الإعلامى لحفل افتتاح قناة السويس الجديدة . أما أحدث الشخصيات والتى دخلت فى سباق الترشيحات فهو الإعلامى محمد عبدالمتعال والذى يجمع عدة صفات تميزه عن غيره فهو ابن من أبناء ماسبيرو حيث أنه من مؤسسى قناة النيل للأخبار فى عام 1998 , كما أن لديه خبرة كبيرة فى العمل بالفضائيات حيث أنه كان صاحب الفضل الأول فى تطوير قناة المحور الفضائية والذى أطلق خلال رئاسته للقناة فى عام 2006 برنامجها الشهير 90 دقيقة , ثم انتقل عبدالمتعال لتأسيس مجموعة قنوات الحياة وبعدها تولى رئاسة قنوات إم بى سى مصر – حتى الآن - , وحقق نجاحات كبيرة فى كل هذه القنوات . ويتميز عبدالمتعال أيضاً بن لديه علاقات بمجموعة كبيرة من الوكالات الإعلانية الشهيرة والتى ربما تكون إحدى الوسائل فى حالة توليه رئاسة الإتحاد لجذب مبالغ مالية كبيرة تعوض الخسائر التى خسرها ماسبيرو خلال السنوات الماضية فى عهد قياداته الحالية الفاشلة والفاسدة . · رغم رحيل داعمها الأكبر المهندس ابراهيم محلب من رئاسة الحكومة , إلا أن صفاء حجازى حصلت على وعود قوية ( جداًااااا ) إما بتصعيدها لمنصب رئيس الإتحاد أو البقاء فى منصبها كرئيس لقطاع الأخبار فى أسوأ الظروف وهذا يعنى أنه لن تتم الإطاحة بها بأى شكل من الأشكال !!!! · أحد رؤساء القطاعات البارزين فى ماسبيرو يقوم بترويج أخبار ضد إحدى الشخصيات التى تترأس قطاعا آخر بأنها كانت السبب فى (دق الأسافين ) بين عدد من الجهات العليا فى البلد بسبب علاقاتها المتشعبة جدا على كافة المستويات .. بالمناسبة ..الشخصيتان المذكورتان تحلمان برئاسة الإتحاد أو المجلس الوطنى للإعلام . · أحد المقربين من رئيس قطاع بارز جداً ..علم من مصادره الخاصة أن (ريسه طاير طاير ) فقرر أن يوطد علاقته بشخصية آخرى مرشحة بقوة لرئاسة الإتحاد فى الفترة القادمة , ولذلك قام بزيارة هذه الشخصية فى منزلها الكائن بأحد الأحياء الراقية القريبة جدا من ماسبيرو!!!! .