رفرف العلم السعودي منذ بداية الدولة السعودية الأولى وكانت تسمى فيه إمارة الدرعية ما بين 1750 حتى 1818م. ومع بداية رحلة الملك الموحد لنجد والسيطرة عليها، اعتمد المؤسس الملك عبدالعزيز العلم السعودي حيث أزال الهلال واستبدله بكلمة "لا إله إلا الله" على علم أخضر كامل وكتابة الشهادة بالخط الأبيض مع وجود مساحة بيضاء على يسار العلم، وهو ما يعرف بعلم إمارة نجد منذ دخول الرياض عام 1902 حتى 1921م. وخلال رحلة الملك عبدالعزيز وضم العديد من المقاطعات وأصبحت تعرف بمملكة نجد منذ عام 1921 حتى 1926م تم تغيير العلم وأصبحت كلمة "لا إله إلا الله" كبيرة على المساحة الخضراء، وأصبح الجزء الأبيض الطولي يمين العلم، كما أضيف السيف الأبيض أسفل كلمة التوحيد. أما المرحلة الرابعة للعلم السعودي، فتم فيها إزالة السيف وأصبحت الراية الخضراء محاطة بلون أبيض تتوسطها كلمة التوحيد باللون الأبيض حيث رفعت هذه الراية منذ عام 1926 حتى 1932م تحت اسم مملكة نجد والحجاز. وبدأت المرحلة الخامسة والمهمة في تاريخ العلم السعودي منذ إعلان تأسيس المملكة العربية السعودية في عام 1932م حيث أصبح العلم أخضر بالكامل كتبت عليه كلمة التوحيد بشكل كامل باللون الأبيض أسفل كلمة التوحيد السيف الأبيض حيث يكون السيف نهايته مع بداية كلمة التوحيد. وكانت المرحلة السادسة والأخيرة للعلم السعودي في عهد الملك فيصل عام 1973، على يد حافظ وهبه الذي صممه من قبل، وأدخل عليه بعض التعديلات البسيطة على العلم السعودي في مقاسات العلم وكلمة التوحيد، كما غير بداية ونهاية السيف الأبيض، حيث أصبح المقبض أسفل بداية كلمة التوحيد وينتهي بنهايتها نحو السارية كناية عن انتهاء القتال وأصبح رمزًا للقوة والمنعة. وصمم العلم مستطيل الشكل عرضه يساوي ثلثي طوله وأرضيته خضراء تتوسطه عبارة "لا إله إلا الله محمد رسول الله" بخط الثلث، وتحتها سيف عربي تتجه قبضته نحو سارية العلم.