أعلنت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان مشاركتها في متابعة الانتخابات النيابية الأردنية التي أجريت يوم 20 سبتمبر الجاري، من خلال وفد مكون من " 15 متابعا دوليا، وذلك بعد الحصول على التصاريح الرسمية من الهيئة المستقلة المشرفة على العملية الانتخابية. وتعد مشاركة مؤسسة ماعت في متابعة الانتخابات النيابية الأردنية 2016 هي الرابعة من نوعها، حيث سبق للمؤسسة متابعة الانتخابات النيابية التي أجريت خلال أعوام 2009، 2010، 2013، كما أنها تأتي ضمن سياق النشاط المستمر لماعت منذ عام 2006، والذي يركز على تعزيز الإصلاح الديمقراطي في المنطقة العربية من خلال التأكيد على نزاهة وحرية العمليات الانتخابية، وهو ما جعل ماعت تهتم بمتابعة ما يزيد عن 15 عملية انتخابية في عدة دول عربية خلال هذه الفترة. وبدأت أعمال بعثة مؤسسة ماعت أثناء مرحلة الدعاية المتضمنة في العملية الانتخابية، حيث اهتمت البعثة بعقد لقاءات مع عدد من أصحاب المصلحة والمسئولين بهدف تقييم الأطر السياسية التي تجرى في سياقها العملية الانتخابية، وفي هذه الصدد عقدت البعثة لقاءا مع أمين عام ومسئولي الهيئة المستقلة المشرفة على الانتخابات، ومعالي وزير الشئون السياسية بالمملكة الأردنية الهاشمية، كما التقت البعثة مع مجموعة من ممثلي القوائم الانتخابية، وعدد من المنظمات الأردنية المحلية المعنية بمتابعة الانتخابات. وعلى صعيد المتابعة الميدانية خلال عملية الاقتراع، فقد انتشرت بعثة مؤسسة ماعت في ثلاث محافظات وهي محافظات " عمان العاصمة "، أربد "، و"الزرقاء". الجدير بالذكر أن الانتخابات النيابية الأردنية تجري على أساس نظام القائمة النسبية المفتوحة، حيث تقسم المملكة إلى 23 دائرة انتخابية، ويتنافس المرشحون بالقوائم على 115 مقعدًا إضافة إلى 15 مقعدًا مخصصة للنساء، وذلك وفق أحكام قانون قانون الانتخاب لمجلس النواب رقم 6 لسنة 2016. ويبلغ عدد الناخبين المقيدين 4، 130، 145 (نسبة الرجال 47.2% ونسبة النساء 52.8%)، ويبلغ عدد الناخبين في الفئة العمرية من 17 إلى 25 سنه 27.2%، ومن 26-35 سنه 23.8%، أما من هم أكثر من 36 سنة فتبلغ نسبتهم 49% ويبلغ عدد القوائم المتنافسة 226 قائمة انتخابية، وعلى مستوى المحافظات التي غطتها بعثة مؤسسة ماعت.