أصدرت الدعوة السلفية بالمنيا بيانًا منذ قليل أعلنت فيه تفعيل نشاط أول مركز لمكافحة التشيع بمحافظة المنيا. وأكد البيان على وجود فرق بين حرية الاعتقاد والفتنة، موضحًا أن إتاحة الفرصة للشيعة ببناء حسينيات أو الاحتفال بطرقهم الخارجة عن الدين سوف يؤدي إلى فتنة ربما تصل إلى حد الدماء فلن يقبل مسلم أن يسمع سبًا لصحابة رسول الله أو أمهات المؤمنين. وقال الشيخ حسن محمود أحد مؤسسي مركز بلاغ لمكافحة التشيع إن المركز يهدف الى توعية المواطنين ضد الفكر الشيعي الهدام على حد وصفهم ، وأكدوا أن التيار السلفي سوف يقف حتى الممات ضد أي محاولات للمد الشيعي ولن يسمح ببناء حسينيات أو مساجد للشيعة أو مزارات. وكانت الدعوة السلفية بالمنيا قد هاجمت محاولة الشيعة بمصر نشر احتفالاتهم أمس خلال ذكرى عاشوراء أو ما يسمى عند الشيعة بذكرى كربلاء وأكدت أن موقف الأوقاف بغلق الحسين هو موقف وطني لمنع الفتنة.