حذر النائب عن تحالف (القوى العراقية) السني عبد الرحمن اللويزي من تعالي دعوات "تقسيم نينوى" بذريعة حماية الأقليات، قائلا "إن تعالي أصوات تقسيم نينوى في ظل صمت سياسي أمر مستغرب، وكأن تقسيم المحافظة أضحى أمرا مسلما به". ولفت النائب عن محافظة نينوي عبد الرحمن اللويزي، في مؤتمر صحفي اليوم/الخميس/ بمقر مجلس النواب، إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني هجر 200 عائلة من قرى اسكي موصل وعظيمة وتل الذهب، وأن عمليات التهجير مستمرة تحت ذرائع مختلفة. وأضاف أن هناك عمليات حرق للقرى في ناحية ربيعة ينفذها البعض لمنع عودة المدنيين العرب إليها والتضييق عليهم مما دفعهم إلى النزوح إلى بغدادومحافظات عراقية أخرى، مشيرا إلى أن هناك مقترحات بتقسيم محافظة نينوى إلى ثلاث محافظات: سنجار وسهل نينوى ومحافظة للعرب بدعوى حماية الأقليات. من جهة أخرى، رفض قائممقام مدينة الموصل حسين الحاجم مشاركة قوات "الحشد الشعبي" في عملية تحرير الموصل مركز محافظة نينوي من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي والاكتفاء بمشاركة القوات العراقية المشتركة التي تضم قيادة عمليات نينوى والجيش وجهاز مكافحة الإرهاب و"البيشمركة". وقال الحاجم، في تصريح صحفي، إن حاجة المعركة هي التي تقرر مشاركة الحشد الشعبي من عدمها، وتم تحرير ناحية القيارة دن تدخل الحشد الشعبي ولم تسجل أية خروقات طائفية خلال العملية، ونتمني أن يستمر ذلك في الموصل أيضا بسبب وجود تخوفات بحدوث مشكلات طائفية إذا دخل الحشد الشعبي معركة الموصل. وتمكنت القوات العراقية من تحرير مركز ناحية القيارة جنوب الموصل يوم (الخميس 25 أغسطس) بمشاركة قطاعات عسكرية من قوات "مكافحة الإرهاب" والفرقة المدرعة التاسعة بالجيش وقوات تابعة لقيادة عمليات نينوى بإسناد من طيران القوة الجوية العراقية والتحالف الدولي.