مفوضية شئون اللاجئين: إعلان نيويورك العالمي طفرة في الحماية والدعم

أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين - في بيان اليوم الأربعاء - في جنيف أن قمة الأمم المتحدة التي ستنعقد في 19 من الشهر الجاري؛ لبحث سبل التصدي ومعالجة الحركة الكبيرة للمهاجرين واللاجئين، سوف تقوم الجمعية العامة للأمم المتحدة خلالها باعتماد مجموعة من الالتزامات لتعزيز حماية المهاجرين واللاجئين حول العالم وعلى أساس الالتزامات التي كان قد تم الاتفاق عليها في 2 أغسطس.
وأشارت المفوضية إلى أنه بعد الاعتماد فإن الإعلان سيحمل اسم إعلان نيويورك ويتضمن مرفقين يهدفان إلى تمهيد الطريق لاعتماد المواثيق العالمية في عام 2018.
وقالت المنظمة الدولية إن مرفقات الإعلان سوف تتضمن ما يخص المهاجرين واللاجئين سواء في الملحق لإطار يتضمن الاستجابة الشاملة لحركة اللاجئين أو الملحق الخاص بالمهاجرين نحو ميثاق عالمي لهجرة منظمة ومنتظمة آمنة.
ولفتت المنظمة الدولية إلى أن أهمية هذا الإعلان أنه سيأتي في وقت لأزمات عالمية متعددة وتحركات واسعة النطاق للاجئين ومهاجرين تمثل تحديات في العديد من الدول في الوقت الذي يشهد العالم تأجيج الكراهية للأجانب في بعض الدوائر.
وأشارت مفوضية اللاجئين إلى أهمية أن 193 دول عضو في الأمم المتحدة سوف تجتمع معا للاتفاق على طريقة تحيل إدارة التحديات في هذا الخصوص على نحو أفضل.
قالت المفوضية إن إعلان نيويورك المنتظر سيكون معلما هاما وحيث ستعلن الدول تضامنها العميق مع الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم، وكذلك تأكيد التزامها الكامل بحقوق الإنسان للاجئين والمهاجرين، كما وتتعهد الدول بتقديم الدعم القوى لتلك البلدان التي تعاني من حركات كبيرة من اللاجئين والمهاجرين.
كما سيشمل إعلان نيويورك التزامات مشتركة تجاه اللاجئين والمهاجرين بما في ذلك مكافحة الاستغلال والعنصرية وكراهية الأجانب وضمان إن الإجراءات الحدودية تتبع الإجراءات القانونية الواجبة وتتماشى مع القانون الدولي إضافة إلى إيلاء الاهتمام لاحتياجات النساء والأطفال وذوي الاحتياجات للرعاية الصحية وضمان أن المهاجرين واللاجئين هم جزء من أولويات التنمية، وكذلك ضمان تمويل كاف ومرن وقابل للتنبؤ.
ويشمل إعلان الالتزامات المشتركة للاجئين والمهاجرين، بما في ذلك: مكافحة الاستغلال، والعنصرية، وكراهية الأجانب، والادخار تعيش في الطريق، وضمان الإجراءات الحدودية تتبع الإجراءات القانونية الواجبة وتتماشى مع القانون الدولي.
ويشمل أيضا إيلاء الاهتمام لاحتياجات النساء والأطفال وذوي الاحتياجات الرعاية الصحية، والاعتراف، وتسهيل المساهمات الإيجابية للمهاجرين واللاجئين، وضمان أنهم جزء من أولويات التنمية، وضمان تمويل كاف ومرن وقابل للتنبؤ وأيضا يحدد الإعلان التزامات محددة فيما يتعلق باللاجئين والمهاجرين.
ونوهت مفوضية اللاجئين إلى أن إعلان نيويورك سيشتمل أيضا على بعض الالتزامات المحددة لزيادة الدعم للبلدان والمجتمعات التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين والتزامات بخصوص تعزيز الطفولة المبكرة والتعليم الابتدائي والثانوي لهؤلاء اللاجئين وخلق فرص عمل ومشاريع لتوليد الدخل لهم ودعم المجتمعات المضيفة مع التركيز أيضا على زيادة فرص أشكال التوطين أو غيرها من الدخول إلى بلدان ثالثة مع التأكيد من خلال إعلان نيويورك القادم على أن حماية اللاجئين وتقديم المساعدة إلى الدول المضيفة هي مسئولية دولية مشتركة ولا تتحملها البلدان المضيفة وحدها.