ما زالت أزمة النائب صداعا في رأس رئيس اتحاد كرة القدم هاني أبو ريدة، خاصة بعد إصراره على عدم حسم الأمر خلال الجلسة الودية التي عقدت يوم الأحد الماضى، وتأجيل البت في المسألة ليوم 19 من الشهر الجارى. وكشف مصدر بالمجلس تفاصيل الأزمة، التي بدأت بقرار أبو ريدة بتمكين العضو الأكثر حصولا على أصوات بمنصب النائب، هو السبب الرئيسى وراء ابتعاد «شوبير» عن الانتخابات، خوفا من احتلال حازم الهوارى المركز الأول، وبالتالى تنصيبه نائبا لاتحاد الكرة. وأشار المصدر إلى أن هناك اتفاقا بين الهوارى وأبو ريدة لتولى المنصب، ولكن جاءت الأحكام القضائية باستبعاده، ومن ثم عودته بشكل مؤقت وخوضه الانتخابات، وخسارة العديد من أصوات الجمعية العمومية، وبالتالى احتلاله المركز الخامس في ترتيب الأعضاء الفائزين، ليضع «أبو ريدة» في موقف لا يحسد عليه، في ظل تمسك كرم الكردى بالمنصب. ويحاول أبو ريدة تأخير اتخاذ القرار على أمل صدور قرار من المحكمة بشأن أبو ريدة، وبالتالى لن يدخل في صدام مع الكردى من ناحية، أو مع شوبير الذي يمثل ثقلا إعلاميا كبيرا من ناحية أخرى. في إطار مختلف، بدأ مجلس الجبلاية في مخاطبة ود أندية القسم الثانى التابعة للجمعية العمومية للجبلاية عقب نجاحهم في الانتخابات الأخيرة لتسديد الفواتير الانتخابية، والوعود التي أعلنوا عنها في وقت سابق قبيل الانتخابات. وحرص مجلس الإدارة في اتحاد الكرة على تسويق بث مباريات دوري القسم الثانى بداية من الموسم الجديد، والعمل على الوقوف بجانب الأندية الفقيرة لزيادة مواردها، خشية حل مجلس إدارة اتحاد الكرة المنتخب مؤخرا عن طريق الدعاوى القضائية التي تمت إقامتها لبطلان الانتخابات مؤخرا، بسبب الثنائى حازم وسحر الهوارى. واستغل أبو ريدة علاقاته القوية مع مسئولى شركة «بريزنتيشن سبورت» راعى اتحاد الكرة، للتقدم بعرض رسمى لتسويق مباريات القسم الثانى مقابل 12 مليون جنيه، وتوزيع الإيرادات على الأندية.