الرقابة الإدارية بالبحيرة تكشف مخالفات جسيمة بقطاعي الصحة والتعليم

نفذ ضباط هيئة الرقابة الإدارية بالبحيرة بإشراف اللواء أشرف يوسف، عدة حملات رقابية مفاجئة على المؤسسات الحكومية والخاصة بكافة القطاع الخدمية خلال الفترة الماضية، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والاستماع لشكواهم واتخاذ كل الإجراءات الرادعة حيال المخالفين.
وفي مجال الحملات الرقابية المفاجئة على المستشفيات الحكومية والخاصة، فريق من ضباط هيئة الرقابة الإدارية بالبحيرة، برئاسة العقيد وليد إدريس والمقدم محمد قديحة والرائد أسامة كمال، بالاشتراك مع مفتشي وزارة الصحة والرقابة والمتابعة، بزيارة مفاجئة إلى مستشفى كفر الدوار العام وبنك الدم الإقليمى بدمنهور للوقوف على مدى تقديم الخدمات الطبية بصورة جيدة للمرضى.
وكشفت الحملة عن نقص في بعض الأدوية خاصة المستخدمة في أقسام الطوارئ والغسيل الكلوى والعناية المركزة، إضافة إلى وجود زحام ببعض العيادات الخارجية وعدم إتباع إجراءات مكافحة العدوى، وتدنى مستوى النظافة خاصة في قسم القىء الدموى.
كما كشفت الحملة عن وجود بعض الأجهزة المعطلة في بنك الدم والغسيل الكلوى إضافة إلى تعطل محرقتين للنفايات بشكل تام، فضلًا عن عدم وجود أماكن انتظار كافية لانتظار المرضى، وتكدس المرضى أمام عيادات العظام والرمد ومنافذ التذاكر، كما رصد فريق الحملة عدم وجود أغلب رؤساء الأقسام في أماكنهم وعدم وجود أطباء لأشعة الإيكو بقسم القلب، وعدم وجود مراتب لكل الأسرة بقسم القىء الدموى وتدنى مستوى الخدمة.
وكما نفذ ضباط الرقابة الإدارية بالبحيرة برئاسة اللواء أشرف يوسف رئيس الفرع، حملة رقابية مفاجئة على وحدات الغسيل الكلوى بالمستشفيات الحكومية والخاصة في مدينة دمنهور، حيث قام فريق الحملة بزيارة مركز الفاروق للغسيل الكلوى بمنطقة أبو عبدالله بدمنهور، وتم رصد عدم تغير المدير الفنى بالترخيص، وعدم تطبيق مكافحة العدوى، وعدم تخزين الملح على طبالى عازلة عن الأرض بارتفاع 30 سم، كما تلاحظ كمية النفايات المخرجة لا تتناسب مع المسدد بالإيصالات.
وقام فريق الحملة بزيارة مفاجئة لوحدة غسيل الكلوى لمستشفى المبرة بدمنهور، وتلاحظ عدم تطبيق إجراءات مكافحة العدوى داخل حجرة النفايات، وجود نفايات خطرة مبعثرة داخل غرفة النفايات، هذا إضافة إلى ملاحظة عدم توازن في عدادات الضغط، وفى وحدة الغسيل الكلوى بمستشفى الراعى الصالح بدمنهور، وتلاحظ تخزين الملح على الأرض في مكان مكشوف.
وقام فريق الحملة أيضًا بزيارة وحدة الغسيل الكلوى بالمعهد الطبى القومى بدمنهور، تلاحظ أن وحدة معالجة المياه الجديدة غير مستوفاة بالنسبة للخزانات، عدم تشغيل وحدة u-v، ووجود رواسب بقاع الخزانات، تخزين الملح الخاص بوحدات المعالجة على الأرض مباشرة دون وضعه على قواعد خشبية بارتفاع 30 سم، عدم وجود أجهزة لقياس المياه.
كما تلاحظ للفريق الحملة الرقابية، بوحدة الغسيل الكلوى القديمة وجود تسريب في الخزان المعالج، نظرًا لعدم وجود ماسورة فايز متصلة على الصرف حيث يتم صرفها على الأرض مباشرة داخل الوحدة لعدم عمل جهاز الفصل الأوتوماتكى بالمواتير.
وتفقد فريق حملة الرقابة الإدارية سجل النفايات الخطرة بالمعهد الطبى بدمنهور، وتبين أنه لا يتم فصل النفايات الخطرة عن العادية من المنبع، يتم تجميع النفايات الخطيرة والعادية في مكان واحد، مفرمة النفايات ليست ذات كفاءة في الفرم.
واستمع أعضاء فريق الحملة برئاسة العقيد وليد إدريس والمقدم محمد قديحة والرائد أسامه كمال وبإشراف اللواء أشرف يوسف رئيس الفرع، لمشاكل المرضى والعاملون بوحدة الغسيل الكلوى، وشكواهم من نقص الأدوية العلاجية بصيدلية المستشفى، كذلك عدم توفير فنيين أشعة لحالات الطوارئ، وعدم كفاية الدعم المادى لحالات الغسيل الكلوى، حيث إن تكلفة الجلسة الواحدة يبلغ 140 جنيهًا وهى غير كافية لإجراء الغسيل الكلوى للمرضى بصورة مرضية للمريض والأطباء.
هذا بالإضافة لعدم وجود المرشحات العالية الكفاءات لحالات المرضى التي تحتاج ذلك، وعدم توافر الأدوية الكافية الخاصة بمرضى الغسيل الكلوى.
وخلال زيارة وحدات الغسيل الكلوى بمستشفى حميات دمنهور، تلاحظ عدم نظافة وحدة الغسيل الكلوى بالمستشفى، مكان تجميع النفايات الخاص بالمحرقة لا يصلح لهذا الغرض، وحدة معالجة المياه غير مطابقة للاشتراطات المطلوبة، عدم وجود أجهزة لقياس المياه المعالجة.
وكما قام ضباط الرقابة الإدارية بحملة رقابية مفاجئة على شركات الأدوية والصيدليات والمراكز الطبية في مدينة دمنهور، حيث تم المرور على عدد من الصيدليات وتم ضبط أدوية مستوردة ومجهولة المصدر بكمات كبيرة جدا وأدوية منتهية بكميات كبيرة.
كما قام ضباط هيئة الرقابة الإدارية بالمرور على المركزى الطبى بأبوعبدالله، بالاشتراك مع لجنة من وزارة الصحة والمفتشين الصحيين وتلاحظ عدم انتظام العمل، وتحويل عدد كبير من الأطباء للتحقيقات لتركهم عملهم دون إذن رسمى، وكذا المرور على فرع الشركة المصرية لتجارة الأدوية، وتبين عدم اتباع أساليب التخزين السليمة للأدوية واشتراطات الحماية المدنية، كما تلاحظ بصيدلية فرع شركة المصرية لتجارة الأدوية عدم وجود ضوابط لصرف الألبان المدعمة، وسوء توزيع الصيدلية على نسبة كبيرة من الألبان مما لا يحقق المساواة والعدالة في التوزيع وإهدار للمال العام.
كما شن ضباط الرقابة الإدارية حملة رقابية مفاجئة على مراكز علاج فيروس سى بمدينى كفر الدوار ودمنهور، من خلال 9 مراكز علاجية مختلفة لتقديم العلاج وبحث شكاوى المواطنين، وتم ضبط العديد من المخالفات الجسيمة داخل صيدلية وحدة الفيروسات الكبدية بمستشفى كفر الدوار المركزى تمثلت في عدم وجود أماكن لحفظ الملفات وعدم وجود معمل مستقل للمرضى، إضافة إلى عدم تنفيذ 5 قرارات علاج لعدم حضور المرضى لاستلام العلاج، وتأخر جرعات مشيخة الأزهر، وعدد 55 تقريرا يخص اللجان الثلاثية التي لم يتم إرسالها للمجالس الطبية، وجار إرسالها.
كما تم ضبط مخالفات آخر منها عدم وجود عمالة مستقلة خاصة بوحدة الفيروسات الكبدية ويتم تكليف العاملين بها بمستشفى كفر الدوار المركزى للقيام بأعمال وحدة الفيروسات، وتم حل أزمة 5 مرضى من طالبى العلاج على نفقة الدولة، كما رصدت الحملة عدم اتباع شروط التخزين السليمة للأدوية، ونقص في مستلزمات مكافحة العدوى، وعدم التزام الأطباء بالتعاقد والتواجد وإنهاء العمل قبل الساعة 12 ظهرا، مما أدى إلى تكدس المرضى وافتراشهم للطرقات خاصة عيادة النفسية والعصبية.
وكما شن ضباط هيئة الرقابة الإدارية حملة رقابية مفاجئة على مستودعات ومخازن السلع الغذائية التابعة للشركة العامة لتجارة الجملة، وذلك لمواجهة ارتفاع الأسعار واتخاذ كل الإجراءات الرادعة حيال المخالفين وسحبت الحملة عينات عشوائية من السلع الغذائية لمعرفة مدى مطابقتها للمواصفات، وكذلك متابعة السجلات ومستندات التوريدات الخاصة بالسلع لمطابقتها بالواقع.
كما شن ضباط الرقابة الإدارية، حملة رقابية مفاجئة على الصيدليات في مدينة دمنهور بالتعاون مع مديرية الصحة لكشف مدى التزامها بالمنظومة الجديدة لأسعار الأدوية وصلاحيتها للاستخدام مع اتخاذ كل الإجراءات الرادعة حيال المخالفين وتم ضبط 2 من أشهر الصيدليات وذلك لبيعهما ادوية مستوردة غير مصرح بتداولها إضافة إلى أدوية منتهية الصلاحية.
كما شن ضباط هيئة الرقابة الإدارية بالبحيرة، حملة رقابية مفاجئة على عدد من محطات مياه الشرب للوقوف على مدى جاهزيتها لتلبية احتياجات المواطنين، وذلك لمواجهة أزمة نقص مياه الشرب التي اجتاحت عدد من القرى والمراكز بالمحافظة خلال الفترة الأخيرة، وتم المرور على محطة مياه الشرب بكوم حمادة والتي تم إنشاؤها عام 2009 بطاقة إنتاجية 600 لتر في الثانية ومحطة مياه دنشال التابعة لمركز دمنهور بطاقة إنتاجية قدرها 300 لتر في الثانية.
ورصدت الحملة عدة مخالفات جسيمة تؤثر على إنتاجية المحطات منها تشغيل المحطات بأكثر من طاقتها لتلبية احتياجات الأهالي مما يؤثر على جودة المياه وصلاحيتها للاستهلاك وسوء حالة مرشحات المياه ووجود الشوائب العالقة بصورة لافتة، والنقص الشديد في عدد العمال داخل المحطات، كذلك سوء تخزين الرمال المستخدمة في تنقية المياه وعدم وجود خطوط كهرباء بديلة أو مولدات ديزل لتشغيل المحطات أثناء انقطاع الكهرباء.
كما كشفت الحملة عن سوء حالة محطة دنشال التي أنشئت عام 2009 بشكل كبير وتعطل أكثر من 50 %من ماكيناتها المستخدمة في التشغيل إضافة إلى النقص الشديد للمعدات والخامات خاصة الكلور، كما تم اخذ عينات من محطات مياه الشرب خلال حملتهم المفاجئة بالتعاون مع مديرية الصحة بالبحيرة لتحليلها بالمعامل المركزية كما تم اخذ عينات مياه من المنازل بشكل عشوائى لمعرفة مدى مطابقتها للمواصفات القياسية.
وتلاحظ لضباط الرقابة الإدارية بالبحيرة، وجود خلل شديد في منظومة محطات مياه الشرب بالمحافظة مما يؤدى إلى عدم تلبية احتياجات الأهالي من المياه وتفاقم أزمة انقطاع مياه الشرب عن عدد كبير من قرى ومراكز المحافظة، حيث تم رصد الكثير من المخالفات الصارخة في هذا الشأن منها عدم تسلم شركة مياه الشرب بالبحيرة لمحطة شبراخيت بعد صيانتها بتكلفة 80 مليون جنيه، مما يعوق العمل بكامل طاقتها رغم خدمتها لمركزى الرحمانية وشبراخيت.
ورصد ضباط الرقابة الإدارية، وجود مخالفة كبيرة في تصميم محطة مياه شرق ايتاى البارود حيث صمم مأخذ المحطة بصورة اعلى من منسوب المياه مما ادى عمل المحطة باقل من طاقتها الحقيقية.
وفي مجال الحملات المفاجئة على صوامع الأقماح، شن هيئة الرقابة الإدارية بالبحيرة، برئاسة اللواء أشرف يوسف، أكبر حملة مفاجئة على عدد من صوامع القمح بالمحافظة بالتعاون مع مباحث التموين لضبط المخالفات فيها، ومواجهة إهدار المال العام، وكذلك الوقوف على مدى مطابقتها لمعايير الجودة القياسية، حيث قم فريق الحملة بإعدام 5 طن من القمح الغير صالح للاستخدام الآدمى داخل إحدى الصوامع الخاصة بمركز أبو المطامير.
كما تم رصد عجز 1600 طن بصومعة الأسد بأبوالمطامير وسوء تخزين 10 آلاف طن بشونة النصر بالنوبارية إضافة إلى وجود تسوس في نحو 5 آلاف طن آخرين وعجز نحو 200 طن عن السعة الدفترية.
وكما تمكن ضباط الرقابة الإدارية بالبحيرة، من ضبط 5000 طن قمح غير صالح للاستهلاك الآدمى لوجود سوس وحشرات متعلقة بها، وذلك خلال تخزينها بإحدى شون مركز إيتاى البارود وكذلك تم ضبط 10 آلاف طن أخرى تم تخزينها بشكل سيئ في أجولة بلاستيكية وجار تحرير محضر بالواقعة تمهيدا لإحالته للنيابة العامة وتم مخاطبة شركة المطاحن بعدم سحب أي كميات قمح من هذه الشونة، لحين تشكيل لجنه موسعة لفحص جميع الكميات المخزنة ومعرفة مدى صلاحيتها، كما تم ضبط أمين شونة بناحية التوفيقية دائرة مركز كوم حمادة، والمؤجر للشونة لقيامهما بعدم اتباع قواعد التخزين وتدوير كميات الأقماح المخزنة وقدرها 10010 أطنان بأجولة خيش مما أدى لتلف بعضها، كما تم ضبط أمين شونة في مدينة أبوحمص؛ لقيامه بعدم إتباع قواعد التخزين وتدوير كميات الأقماح المخزنة بالشونة.
كما تمكن ضباط الرقابة الإدارية، برئاسة اللواء أشرف يوسف رئيس الفرع، من ضبط رئيس الشهر العقارى بالمحمودية ويدعى "س. ا" متلبسا، أثناء حصوله على رشوة تزيد على 50 ألف جنيه دفعة مقدمة مقابل تسهيل إجراءات الشهر العقارى لأحد المستفيدين لتسجيل قطعة أرض وقف المغازى تتجاوز ال 5 أفدنة.
وأخير قام ضباط هيئة الرقابة الإدارية بالبحيرة، برئاسة العقيد وليد إدريس والمقدم محمد قديحة والرائد أسامة كمال وبإشراف اللواء أشرف يوسف، بأكبر حملة رقابية مفاجئة عدد من القرى النائية بمركز المحمودية والرحمانية، من أجل الوقوف على مدى تقديم الخدمات المعيشية للمواطنين، للتفتيش على سير العمل بمجالس القرى والوحدات الصحية ومراكز الشباب ومكاتب البريد والتموين والمدارس والوحدات الاجتماعية.
ورصد ضباط هيئة الرقابة وفريق الحملة، مخالفات جسيمة خلال حملتها المكثفة بالقرى النائية، حيث تمكنت الحملة من ضبط 10 حالات بقرية فيشا لصرفها معاش التضامن الاجتماعى بدون وجه حق وبالمخالفة للقانون، وتم إحالة عدد من المسؤولين بالتضامن الاجتماعى إلى التحقيق بمعرفة الشئون القانونية، كما تم ضبط 5 عيادات خاصة بقرية فيشا بالمحمودية لقيامها بإجراء عمليات جراحية بدون ترخيص مما يهدد أرواح المرضى بالخطر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية لاغلاقها وكذلك تم ضبط 3 صيدليات بقريتى فيشا وسمخراط وبحوزتهم أدوية منتهية الصلاحية وأدوية مجانية خاصة بالتأمين الصحى غير مصرح بتداولها.
وكشفت الحملة عن نقص حاد في الأدوية بالوحدات الصحية بقريتى فيشا وسمخراط وتوابعهم مع تكدس الأدوية الخاصة بمشروع علاج غير القادرين دون أي استخدام، حيث تم تحرير مذكرة بذلك وأوصت الرقابة بتكثيف الدعاية لمشروع علاج غير القادرين والإعلان من خلال المساجد عن توافر الأدوية بالمشروع مجانا.
كما رصدت الحملة سوء حالة الطرق وعدم النظافة وتراكم المياه بشوارع قرية سمخراط، حيث تم استدعاء قيادات الوحدة المحلية بمركز ومدينة الرحمانية برئاسة كامل غطاس الذي دفع بسيارات الكسح والنظافة لشفط المياه المتراكمة ورفع المخلفات من الشوارع والطرق.
ورصدت الحملة عدم اتساع مكاتب البريد لحجم أعمال المواطنين وصرف معاشاتهم، مما يؤدى إلى ازدحامهم وتكدسهم بصورة كبيرة كمارصدت أيضا تأخر توريد المتحصلات المالية إلى مكاتب البريد الرئيسية مما يعرضها للاختلاس والسرقة.
زكما رصدت الحملة عدم وصول معظم الكتب المدرسية إلى المدارس ونقل تلاميذ مدرسة بقرية الأدهم بالرحمانية إلى دار مناسبات بعد إغلاق المدرسة، لانهيارها منذ أكثر من سنتين وعدم إقامتها من جديد طوال هذه المدة الطويلة مما أدى إلى سوء العملية التعليمية بالقرية بصورة غير مسبوقة وكذلك تم رصد سوء حالة المرافق ودورات المياه بمدرسة فيشا بالمحمودية، مما يهدد صحة تلاميذ المدرسة بالخطر.
كما تم رصدت الحملة عدم وجود منظومة للصرف الصحى واعتماد الأهالي على البيارات البدائية وكذلك تلوث مياه الشرب وعدم مطابقتها للمواصفات وفقا للتقارير الرسمية مع انقطاعها معظم الأوقات، ورصد ضباط الرقابة الإدارية، سوء أحوال مراكز الشباب بقريتى فيشا وسمخراط وعدم تفعيل الأنشطة داخل تلك المراكز بشكل كبير رغم وجود المقومات الأساسية لهم.