شهد مركز بلبيس بالشرقية، أمس، حالة من الفزع الشديد عقب تسمم العشرات من الأهالي بقرية الزوامل ونقلهم إلى المستشفى العام في حالة إعياء وقيء وإسهال عقب تردد أنباء أن التسمم؛ بسبب مياه الشرب وشهد المستشفى تجمهر العشرات من أهالي المصابين؛ بسبب تضررهم من نقص الخدمات الطبيبة بالمستشفى وتحويل العديد من الحالات المصابة بحالة تسمم إلى مستشفيات بلبيس ومشتول السوق وقام العديد منهم بمحاولة قطع الطريق العام أمام المستشفى. وانتقل على الفور الدكتور محمد سرحان، وكيل وزارة الصحة بالشرقية والدكتور عصام فرحات مدير الطوارئ بالمديرية والدكتور محي حافظ مدير الرعاية الأساسية وفريق طبي كبير إلى قرية الزوامل التابعة لمركز بلبيس بالشرقية لمتابعة أسباب التسمم الجماعي الذي تعرض له عدد من أهالي القرية وتم أخذ عينات من الطعام والقيء وتحليله للوقوف على أسباب الإصابة. من جانبه أكد اللواء أيمن عبد القادر رئيس شركة مياه الشرقية أن حالات التسمم التي حدثت في منطقة الزوامل، جاءت نتيجة لتناول بعض الأطعمة الفاسدة داخل أحد الأفراح ولا ترتبط بالمياه، مشيرًا إلى أن كل عينات المياه التي تم أخذها من المنطقة أثبتت أنها سليمة ولا يوجد بها أي تلوث. فيما يواصل العشرات من الأهالي بمركز بلبيس بالشرقية متابعة ذويهم بالمستشفى العام ببلبيس ومستشفى الزوامل، والذين أصيبوا بحالات قيء وإسهال واشتباه في تسمم وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج اللازم. وأعرب عدد من الأهالي عن استيائهم بسبب تدني الخدمات داخل المستشفى ونقص المحاليل وبعض الأدوية، مؤكدين أنهم اشتروا أدوية من الخارج لعدم تواجدها بالمستشفى علاوة على قيام الأهالي بحمل المحاليل بأيديهم لعدم وجود حوامل تعلق عليها، بالإضافة إلي حالة الإهمال وعدم النظافة التي يشهدها المستشفى . وكان اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد بإصابة 50 من أهالي قرية الزوامل بالاشتباه بالتسمم، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقى الإسعافات الأولية.