تعود "سيما دكّة"، التابعة لدكة "أضف"، لعرض برنامج من أفلام ألمانياالشرقية، بعد أفلام من الولاياتالمتحدة ورومانيا وأمريكا اللاتينية وإيران ودول إسكندنافيا، من إعداد الكاتب الصحفي محمد المصري، في الفترة من 6 وحتى 19 سبتمبر المُقبل، حيث تعرض ثلاثة أفلام من إنتاج الألفية تتناول بشكل مباشر العالم المغلق الذي عاش فيه سكان ألمانياالشرقية، من الخوف والقلق والمراقبة والتنصُّت والقهر، ومحاولتهم الإفلات منه، وصولًا لما جرى بعد سقوط الجدار، وانهيار الأحلام العظيمة التي امتلكها سكان الشرق في يوم ما. تحتاج الأحداث التاريخية الكبرى لسنوات طويلة من أجل استيعابها وتناولها في أفلام، وإذا كان "جدار برلين" الفاصل بين ألمانياالشرقية والغربية قد انهار في نوفمبر 1989، وصنع أثرًا بالغًا في التاريخ المعاصر لأوروبا كلها، فإن صناع السينما الألمانية احتاجوا ما يزيد عن عقدٍ من أجل أن يعبروا هذا الجدار وينظروا إلى حكايات وكوابيس الناس المنثورة خلفه.