يقظة الأمن تحبط هجومًا إرهابيًّا على حراس كنيسة النزهة.. تصفية إخواني مسلح حاول ذبح أمين شرطة.. النيابة: طلقات الرصاص لم تردع الجاني والقوات اضطرت لقتله لإنقاذ زميلهم

أحبطت يقظة قوات الأمن هجوما إرهابيا، فجر اليوم الأربعاء، على حراس كنيسة سانت فاتيما بميدان هليوبوليس بمصر الجديدة، حيث تمكنت من تصفية الإرهابي قبل ذبح أحد أمناء الشرطة.
وهاجم إرهابي ملثم قوات الأمن المكلفة بتأمين الكنيسة، وأشهر سلاحا أبيض محاولا ذبح أحد الحراس، إلا أن يقظة قوات الأمن أحبطت الجريمة.
جاء ذلك أثناء مرور دورية أمنية بميدان "سانت فطيما"، اشتبهت في أحد الأشخاص الملثمين، أثناء محاولته الاعتداء على أحد أمناء الشرطة بسلاح أبيض، وعلى الفور تم إطلاق الرصاص عليه وتصفيته، وبالفحص تبين أنه أحد العناصر الإرهابية الخطيرة.
وقال مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية: إن الخدمة الأمنية المكلفة بتأمين الكنيسة نجحت في التصدى لمحاولة اعتداء أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية ويدعى أحمد هلال الإتربى سن 19 مقيم بالزيتون، على أفراد الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة.
وتابع: "فوجئت القوة بقيام المتهم بالتعدى بآلة حادة على رقيب الشرطة أشرف أحمد محمود الجرف من قوة قسم النزهة، وإصابته بجرح نافذ غائر أسفل الأذن، ما دعا أمين الشرطة المعين معه بقوة الخدمة بإطلاق النار على المتهم، وهو ما أسفر عن مصرعه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأمرت نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمد عبدالشافي، المحامي العام، اليوم الأربعاء، بتشريح جثة إرهابي حاول ذبح أمين شرطة مكلف بتأمين كنيسة العذراء بالنزهة، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من التشريح، وأمرت النيابة باستدعاء شهود العيان للاستماع لأقوالهم حول الواقعة.
وكشفت تحقيقات النيابة، أنه أثناء وجود أمين شرطة مكلف بتأمين كنيسة العذراء بمحيط ميدان «سانت فاتيما» بنطاق دائرة قسم شرطة النزهة قام أحد الأشخاص بطعن الأمين بسلاح أبيض، فسارع اثنان من زملاء الأول بإطلاق النار على الأخير، فأردوه قتيلا، وأضافت التحقيقات أن أمين الشرطة المُعتدَى عليه أصيب جراء محاولة الذبح، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وانتقل فريق من النيابة العامة ضم كلا من محمد فوائد وكيل النائب العام، لمناظرة جثة المواطن لبيان أسباب الوفاة.
كما أمرت نيابة شرق القاهرة الكلية، بسرعة إجراء تحريات المباحث حول واقعة مقتل إرهابى برصاص 3 أمناء شرطة مكلفين بتأمين كنيسة بالنزهة، وانتقل فريق من النيابة ضم المستشار محمد فوائد وكيل النائب العام لمناظرة الجثة.
وكشفت تحقيقات النيابة أن القتيل حاول ذبح أحد أمناء الشرطة المكلفين بتأمين الكنيسة، ولكن تمكن 2 من زملاء الأمين المكلفين بتأمين الكنيسة من تخليصه، وإطلاق النار عليه فأردوه قتيلا.
حصلت "البوابة نيوز"، على نص أقوال أمين الشرطة مصطفى حسن، الذي أطلق النار على إرهابي النزهة، بعد محاولته ذبح الرقيب أشرف أحمد محمود الجرف، المكلف بحراسة كنيسة العذراء.
وقال الأمين خلال التحقيقات، إنه "في تمام الساعة الخامسة فجرًا توقفت سيارة بالقرب من الكنيسة المكلفين بتأمينها أنا وزميلي أشرف، وترجل من السيارة أحد الأشخاص، وكان ملثمًا، وعند الاقتراب من زميلي أشهر سلاحًا أبيض، وحاول ذبحه، فقمت بإطلاق أعيرة نارية في الهواء لإخافته ولكنه استمر في محاولة ذبح "أشرف"، فأطلقت عليه 3 أعيرة نارية أصابته، وتوفي على الفور، وعندما أطلقت النار عليه فرت السيارة التي كانت تنتظره ولم أستطع التعرف على أرقامها، وأبلغت القسم بما حدث فحضرت الإسعاف وقوة من القسم، وتم تحرير محضر بالواقعة".
وقالت وزارة الداخلية في بيان: إن الخدمة الأمنية المعينة بكنيسة سانت فاتيما بمصر الجديدة، نجحت في التصدى لمحاولة اعتداء أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، ويدعى أحمد هلال الإتربى، 19 سنة، مقيم بالزيتون، على أفراد الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة.
وتابع: "فوجئت القوة بقيام المتهم بالتعدى بآلة حادة على رقيب الشرطة أشرف أحمد محمود الجرف، من قوة قسم النزهة، وإصابته بجرح نافذ غائر أسفل الأذن، ما دعا أمين الشرطة المعين معه بقوة الخدمة إلى إطلاق النار على المتهم، وهو ما أسفر عن مصرعه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
كانت نيابة شرق القاهرة برئاسة المستشار محمد عبدالشافي المحامي العام لنيابات شرق لقاهرة الكلية، قد أمرت بتشريح جثة الإرهابي، والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من التشريح، وكلفت النيابة العامة المباحث الجنائية والأمن الوطني بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، وأمرت باستدعاء شهود العيان للاستماع لأقوالهم، وكلفت بسرعة تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بالكنيسة والبنك المقابل لها، واستعلمت النيابة العامة عن الحالة الصحية للأمين المصاب تمهيدًا لسماع أقواله.
وانتقل فريق من نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية ضم محمد فؤاد وكيل النائب العام، لمناظرة جثة الإرهابي ومعاينة موقع الحادث، وكشفت المعاينة الأولية وجود فوارغ 3 طلقات نارية من السلاح الميري الخاص بالأمين "مصطفى حسن"، إضافة إلى وجود كمية من الدماء على رصيف الكنيسة.