قال عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، إن قوات الاحتلال الصهيونى كشفت عن الوجه القبيح للدولة الإسرائيلية، فبعد أن كان المستوطنون وجنود وضباط الجيش الإسرائيلى هم الذين يقومون باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى فوجئ العالم كله بقيام عناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلى باقتحام المصلى القبلي والمسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الصهيونى مشيرا إلى أن عناصر المخابرات الصهيونية لم تكتف باقتحام المسجد الأقصى، ولكن قامت بجولة استكشافية استفزازية على مرأى ومسمع من المصلين الفلسطينيين داخل المسجد، إضافة إلى قيام مجموعات من المستوطنين باقتحام المسجد من باب المغاربة، والقيام بجولات في جميع أرجائه. وقال "علي" في بيان له اليوم إن الكيان الصهيونى يقوم بمثل تلك الأعمال الإجرامية وغير الشرعية والمخالفة لجميع المواثيق والاتفاقيات الدولية، لأنه لم ير من العالم سوى الشجب والإدانة والاستنكار، ولم ير أي خطوات تنفيذية تتخذها أي دولة أو منظمة ضد هذا الكيان العنصري المتعجرف. وطالب "علي" من جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامية ولجنة القدس والأمم المتحدة، باتخاذ قرارات سريعة وعاجلة لوقف ممارسات الكيان الصهيوني الإجرامية، كما النائب من لجنة القدس بعقد اجتماع طارئ تطالب فيه العالم بالضغط على مجلس الأمن لمنع تلك الممارسات الرامية إلى تهويد القدس ولمنع الاستيطان في المدينة المقدسة، وكذا الأراضي العربية المحتلة طبقا لقرار مجلس الأمن رقم 644 محذرا من أن صمت العالم عن جرائم الكيان الصهيوتي في القدس سيؤدي إلى تهويدها، الأمر الذي ستكون له تداعياته الخطيرة على منطقة الشرق الأوسط بأسرها.