أدان الأزهر الشريف الاقتحامات المتكررة لساحات المسجد الأقصى المبارك، في انتهاك صارخ لمشاعر الملايين من المسلمين حول العالم، والتي كان آخرها ما قام به مجموعات من المستوطنين ونحو 60 مجندة للكيان الإسرائيلي بلباسهن العسكري من تدنيس لساحات الأقصى من جهة "باب المغاربة"، برفقة حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وحذر الأزهر من خطورة مواصلة سلطات الاحتلال اعتداءاتها وتدنيسها لباحات المسجد الأقصى المبارك وكافة المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس؛ بهدف تهويد المدينة المقدسة وتضييق الخناق على المقدسيين لترحيلهم من أراضيهم، وهذا ما لا يتفق مع روح الأديان السماوية السمحة والمواثيق الدولية التي تكفلت بحفظ حقوق الإنسان.