صرح الدكتور فريدي البياضي البرلماني السابق والقيادي بالحزب المصري الديمقراطي، أن تعامل الدولة مع قانون بناء الكنائس يشكك في توفر الإرادة السياسية لحل أزمة بناء الكنائس خاصة أن التعقيدات التي تصر الحكومة على وضعها في القانون تتناقض مع مبدأ المواطنة ومع مواد الدستور التي تتيح حرية ممارسة الشعائر الدينية للمواطنين دون تمييز. وأضاف البياضي خلال كلمته التي ألقاها بالحلقة النقاشية التي عقدها الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالمقر الرئيسي للحزب، حول القانون، أتخوف أن تكون الحكومة باختلاقها أزمات في مواد القانون تحاول تأجيل طرح القانون في البرلمان حتى آخر وقت في الفصل التشريعي وبالتالي يضيق المجال للحوار المجتمعي أو لتنقية القانون مِن المواد المعيبة دستوريًا والمعرقلة عمليًا لحرية العبادة. واختتم كلامه قائلًا إما أن يصدر قانون يؤكد حقوق المواطنة وحرية ممارسة العبادة أو لا داعٍ لصدور قانون من الأساس. حضر الجلسة فريد زهران رئيس الحزب ولفيف من المفكرين والسياسيين والبرلمانيين منهم عماد جاد ونادية هنري وخالد شعبان وإيهاب منصور والمخرج خالد يوسف والكاتبة كريمة كمال ومنير مجاهد وخالد دَاوُدَ.