أجمع أهالى جنوبسيناء، أنهم ضد ارتفاع أى أسعار، سواء تذكرة القطارات أو غيرها رغم أنه لا يوجد لديهم قطارات. وأكدوا أن الحكومة مطالبة بابتكار خطط لموجهة غلاء الأسعار التى تسببت فى حالة من الغضب داخل قطاع عريض من أبناء الشعب المصرى بعيدًا عن المساس بمحدودى الدخل. وأكد عبدالخالق ثروت، موظف بطور سيناء، ل"البوابة نيوز "، اليوم السبت، أنه ضد ارتفاع أسعار تذكرة القطارات التى تعتزم وزارة النقل إعلانها، وضد أى ارتفاع أسعار يأتى على حساب المواطن البسيط، قائلا : "لا بد أن تشعر الدولة بالمواطن البسيط الذى يحتاج إلى كل جنيه فى راتبه لقضاء مستلزمات حياته اليومية والوفاء بمتطلبات أسرته من مسكن ومأكل ومشرب وعلاج، مبينًا أن المسئول لن يشعر بمدى معاناة المواطن من غلاء الأسعار، لأنه لن يفرق معه زيادة جنيه أو أكثر من وجهة نظره والكبيرة والمؤثرة من وجهة نظر المواطن البسيط، فالجنيه الواحد للمواطن البسيط يمكنه أن ينتقل به من مكان إلى آخر وأشار إلى أنه إذا كان هناك عجز يمكن للحكومة أن تأخذه من الطبقة العليا أصحاب السيارات الفارهة الذين لن تفرق معهم جنيه أو أكثر فمن الممكن أن نزيد رسوم الكارتة على أصحاب السيارات، ولكن أن نرفع سعر تذكرة القطار على المواطن البسيط الذى لا يستطيع أن يركب تاكسى فهذا غير مقبول ولن يقبله أحد. واتفق عصام أحمد، مدرس لغة عربية، مع ثروت، مشيرًا إلى أن المواطن البسيط لا يستطيع تحمل أى أعباء أكثر مما هو فيه من غلاء الأسعار و عدم زيادة المرتبات و حالة الركود الاقتصادى الذى تعانى منه البلد، موجها بضرورة أن تنظر الحكومة للبسطاء من الشعب و عدم إثقال المواطن البسيط بزيادة أسعار القطارات، خاصة أن من يركب القطارات صغار الموظفين وطلاب الجامعات من أبناء البسطاء وعامة الشعب. بينما يرى محمود عبدالعال، خبير كمبيوتر ومدرب معتمد، أن زيادة الأسعار ضرورة حتمية لضمان استمرار وتقديم الخدمة للجمهور ولكن يجب مراعاة البعد الاجتماعى للشريحة الكبرى ومتوسط الدخل للشعب المصرى لا سيما فى ظل الزيادة اليومية للأسعار لكل المنتجات والسلع الأساسية، موضحًا أن كل سكان الوجه القبلى يعتمد على القطار كوسيلة أساسية للانتقال من الصعيد للوجه البحرى والعكس، والزيادة المبالغ بها فى الأسعار سيكون لها مردود سلبى بالتأكيد ويجب أن يراعى المسئولين ذلك.