هاجم "عز الدين دويدار" القيادي الإخواني لجبهة الشباب، قائلًا: "خلال الأسابيع الأخيرة استخدمت ما يمكن أن نسميه إدارة الشئون المعنوية بجبهة د. "محمود عزت" القائم بأعمال المرشد، تكتيكا إعلاميا نفسيا يهيئ للمتابعين لشأن الإخوان أن الأزمة قد انتهت، وأن جبهة التنظيم العميق قد نجحت في انقلابها المضاد على تيار الجماعة. وأضاف دويدار، في مقال نشره: اعتمدت جبهة عزت منذ مارس على استراتيجية جديدة نزلت بالصراع لمستوى تقسيم الجماعة على مسار الشعبة والمنطقة، بل والأفراد، فبدأت جبهة عزت في حملة ماراثونية لإرسال الرسل لمسئولي الشعب والمناطق والقطاعات وبعض الرموز المحلية لمحاولة استمالتهم ضد مكاتبهم الإدارية المنتخبة. وتابع: دخلت الشعب والمناطق بهذه الاستراتيجية الانتحارية القاتلة في مرحلة صراع قاعدي مؤلم فيما بينها، كان هدف جبهة جبهة عزت هو اقتناص شعبة هنا ومنطقة هناك ليشكل بهم مكتبا إداريا موازيا للمكتب المنتخب في كل محافظة من المحافظات التي اختارت مسار الانتخابات. وأكد دويدار أن هذه الاستراتيجية شقت الجماعة طوليا وعرضيا، فأصبحت الجماعة فعليا جماعتين من القاعدة للقمة، بعدما كان الانقسام في القيادة العليا ويمكن حله بالانتخابات.