انضمت شركة «بلاك ووتر» الأمريكية، وأكبر شركة أمن فى العالم والمتورطة فى جرائم ضد المدنيين بالعراق وأفغانستان، إلى حملة الدعاية الانتخابية للمرشح الجمهورى دونالد ترامب، وقالت إنه الأقدر على حماية أمريكا وضمان أمنها واستقرارها وقوتها فى العالم. وأكد إيريك برينس، مؤسس «بلاك ووتر» ورئيسها التنفيذى السابق وكذلك القائد السابق بالبحرية الأمريكية، على أن فوز هيلارى كلينتون سيقضى على الحلم الأمريكى وينهى الهيمنة الأمريكية، وإذا أراد الأمريكيون استمرار قوتهم فعليهم اختيار ترامب. ونقل موقع «بريتبارت» التحليلى الأمريكى تصريحات لبرينس ذكر خلالها: «إن فوز كلينتون سيجعل من أمريكا مترهلة ومنتفخة وبها سوء توزيع للثروة. وأكد أن ترامب سيعالج أخطاء الماضى التى أوقعت أمريكا فى أزمة كبيرة حتى أننا نعانى من 20 تريليون دولار من الديون، والتى ستتراكم لتثقل كاهل أطفالنا والأجيال المقبلة». وكانت شركة «بلاك ووتر» قد دخلت إلى العراق وأفغانستان مع الغزو الأمريكى إبان فترة الرئيس الجمهورى السابق «جورج بوش الابن» وهو مؤيد لترامب أيضا، واتهمت الشركة بارتكاب مجازر وانتهاكات بحق المدنيين العراقيين، كما اتهمت بتدبير عمليات قتل وتعذيب وخطف فى عدة مناطق بالعالم خاصة إفريقيا وآسيا.