هاجمت قيادات إخوانية، الداعية الإخواني الهارب وجدي غنيم، بعد ما ظهر على إحدى القنوات الفضائية ليفتي بتكفير العالم المصري الدكتور أحمد زويل. وقال عاصم عبدالماجد، القيادي الإخواني الهارب خارج البلاد، "نحن دعاة، هل نسيتم ذلك؟! لو كان عدونا أكفر خلق الله، فلنا خطابنا الدعوي الذي يمكننا بإذن الله من إخراجه من الظلمات إلى النور"، حسب وصفه. ووصف عبد الماجد، الخطاب الإخواني، بأنه جدال وتحد وسباب يزيد الفجوة ويوغر الصدور، متسائًلا: أين الحكمة والموعظة الحسنة، بل أين خطابنا أساسًا؟". وأضاف عبدالماجد، مؤيدو الرئيس السيسي بأنهم أصحاب هوى وجهال، قائلًا لغنيم: هل سيتراجعون لأنك ناظرتهم وجادلتهم وقهرت حجتهم.. أو لأنك شتمتهم وبادلتهم إساءة بإساءة؟ وأضاف عبدالماجد على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أنه لن ينحاز للمعسكر الإخواني أي ضابط أو عسكري مجند، طالما استمر هذا الخطاب الاستقصائي في شن الهجوم على مؤيدي الخصم، ليوجه سؤالا ل"غنيم": في أي مدرسة تعلمت أنت الدعوة إلى الله؟! ووصف عبد الماجد بعض الأصوات الإخواني بأنهم حمقى، ولا يفهون شيئًا قائلًا: ارفع صوتك أيها الأحمق وأصرخ قائلا لا نريد تقوية صفنا ولا إضعاف صف عدونا حتى نتأكد أنك لست أحمق فحسب بل أنت طابور خامس. واستكمل عبد الماجد حديثه لمؤيدي "مرسي" قائلًا: اذهبوا أنتم أيها الحمقى للجحيم فالرسل جاؤوا لدعوة أكفر الناس أكثرهم جرأة على المحارم، فضلا عن أن دعوتهم تضعف صف العدو وتقوي صفوفنا. وأضاف غنيم، هناك فارق بين خطابك الدعوي وبين حقك في الدفاع عن نفسك وعرضك ومالك لو اعتدى عليك معتد من هؤلاء، الرسول صلى الله عليه وسلم ما زال يدعو قومه وغيرهم فإن جاؤوا لحربه واجههم بشجاعة، لكننا حمقى إن هاجمونا فوجب الدفع كففنا أيدينا عن الدفاع وإن خاطبناهم أطلقنا ألسنتنا بالسباب. لم يقف الأمر عند عبد الماجد، ليتدخل الداعية الإخواني عصام تليمة على خط المواجهة ضد "غنيم بقوله": من رحمة الله أن الجنة والنار ليست بيد أحد سواه. وقال عبد العزيز رجب، أحد أئمة الإخوان المتواجد خارج مصر، ليت الأستاذ وجدي غنيم يعود للسيرة والأخلاق، ويترك الحكم على الناس، فقلد كلفنا ما لا نطيق. يذكر أن وجدي غنيم، قام قد أعلن تكفير الدكتور أحمد زويل بسبب أبحاثه العلمية في الولاياتالأمريكيةالمتحدة، وأجاز لعنه متحججًا بأنه ساعد الغرب في حربهم على بلاد المسلمين.